الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                6864 ( أخبرناه ) أبو بكر بن الحسن القاضي وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا العباس بن محمد الدوري ، ثنا خالد بن خداش . ( ح وأخبرنا ) علي بن أحمد بن عبدان ، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ، ثنا معاذ بن المثنى ، ثنا خالد بن خداش ، ثنا حماد بن زيد ، عن ثابت ، عن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقبر يدفن فقال : " قبر من هذا ؟ " . قالوا : قبر فلان . قال : " أفلا كنتم آذنتموني " . - قال - فصغروا أمره وحقروه ، فصلى عليه بعد ما دفن وقال : " هذه القبور مملوءة على أهلها ظلمة ، وإن الله عز وجل لينورها بصلاتي عليها . [ ص: 47 ] وقد رواه ثابت ، عن أبي رافع ، عن أبي هريرة ، وهو محفوظ من الوجهين جميعا .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو الخير جامع بن أحمد الوكيل المحمد آباذي من أصل سماعه ، ثنا أبو طاهر محمد بن الحسن المحمد آباذي ، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ، ثنا سليمان بن حرب ، ثنا حماد ، عن ثابت ، عن أبي رافع ، عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن امرأة سوداء أو رجلا كان يقم المسجد ففقده النبي صلى الله عليه وسلم فسأل عنه فقالوا : مات . فقال : " أفلا آذنتموني به ، دلوني على قبره " . فدلوه فصلى عليه . رواه البخاري في الصحيح ، عن سليمان بن حرب وغيره .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية