الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              1845 [ ص: 345 ] 37 - باب: لم يعب أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - بعضهم بعضا في الصوم والإفطار

                                                                                                                                                                                                                              1947 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن حميد الطويل عن أنس بن مالك قال: كنا نسافر مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم يعب الصائم على المفطر، ولا المفطر على الصائم. [ مسلم: 1118 - فتح: 4 \ 186]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ذكر فيه حديث أنس قال: كنا نسافر مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم يعب الصائم على المفطر، ولا المفطر على الصائم .

                                                                                                                                                                                                                              هذا الحديث أخرجه مسلم مطولا بزيادة ذكر رمضان ، وهو حجة على من زعم أن الصائم في السفر لا يجزئه صومه; لأن تركهم لإنكار الصوم، والفطر يدل أن ذلك عندهم من المتعارف المشهور الذي تجب الحجة به ولا حجة لأحد مع خلاف السنة الثابتة، وقد ثبت أنه - صلى الله عليه وسلم - صام ولم يعب على من صام ولا على من أفطر، فوجب التسليم له.




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية