الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            1663 وعن طارق بن شهاب أنه بات عند سلمان لينظر ما اجتهاده . قال : فقام يصلي من آخر الليل - فكأنه لم ير الذي كان يظن - فذكر ذلك له ، فقال سلمان : حافظوا على هذه الصلوات الخمس ; فإنهن كفارات لهذه الجراحات ما لم تصب المقتلة ، فإذا صلى الناس العشاء صدروا عن ثلاث منازل : منهم من عليه ولا له ، ومنهم من له ولا عليه ، ومنهم من لا له ولا عليه ; فرجل اغتنم ظلمة الليل وغفلة [ ص: 300 ] الناس فركب فرسه في المعاصي ، فذلك عليه ولا له ، ومن له ولا عليه : فرجل اغتنم ظلمة الليل وغفلة الناس فقام يصلي ، فذلك له ولا عليه ، ومنهم من له ولا عليه : فرجل صلى ثم نام ، فذلك لا له ولا عليه ، إياك والحقحقة ، وعليك بالقصد والدوام .

                                                                                            رواه الطبراني في الكبير ، ورجاله موثقون .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية