الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      211- وقال تعالى: (اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها) فنصبه على الحال.

                                                                                                                                                                                                                      : (ومن المقربين) عطفه على: (وجيها) وكذلك: (وكهلا) [46] معطوف على: (وجيها) لأن ذلك منصوب.

                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 220 ] وأما قوله: تعالى: (بكلمة منه اسمه المسيح) فإنه جعل "الكلمة" هي " عيسى " لأنه في المعنى كذلك كما قال: (أن تقول نفس يا حسرتا) ثم قال: (بلى قد جاءتك آياتي فكذبت بها) وكما قالوا: "ذو الثدية" لأن يده كانت مثل الثدي. كانت قصيرة قريبة من ثديه فجعلها كأن اسمها "ثدية" ولولا ذلك لم تدخل الهاء في التصغير.

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية