الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون

                                                                                                                                                                                                                                      17- مثلهم صفتهم في نفاقهم كمثل الذي استوقد أوقد نارا في ظلمة فلما أضاءت أنارت ما حوله فأبصر واستدفأ وأمن ممن يخافه ذهب الله بنورهم أطفأه وجمع الضمير مراعاة لمعنى الذي وتركهم في ظلمات لا يبصرون ما حولهم متحيرين عن الطريق خائفين فكذلك.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 4 ] هؤلاء أمنوا بإظهار كلمة الإيمان فإذا ماتوا جاءهم الخوف والعذاب.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية