الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                        نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية

                                                                                                        الزيلعي - جمال الدين عبد الله بن يوسف الزيلعي

                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                        قال : ( وتفسخ بالأعذار ) لما بينا في الإجارات ، وقد بينا وجوه العذر فيها ومن جملتها أن يكون العامل سارقا يخاف عليه سرقة السعف والثمر قبل الإدراك ; لأنه يلزم صاحب الأرض ضررا لم يلتزمه فتفسخ به ، ومنها مرض العامل إذا كان يضعفه عن العمل ; لأن في إلزامه استئجار الأجراء زيادة ضرر عليه ، ولم يلتزمه فيجعل ذلك عذرا ; ولو أراد العامل ترك ذلك العمل هل يكون عذرا ؟ فيه روايتان : وتأويل إحداهما أن يشترط العمل بيده فيكون عذرا من جهته .

                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                        الخدمات العلمية