[ ص: 228 - 230 ] ( ويجوز التيمم عند
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=16908ومحمد رحمهما اللهبكل ما كان من جنس الأرض كالتراب والرمل والحجر والجص والنورة والكحل والزرنيخ . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14954أبو يوسف : لا يجوز إلا بالتراب والرمل ) وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي رحمه الله : لا يجوز إلا بالتراب المنبت ، وهو رواية عن
nindex.php?page=showalam&ids=14954أبي يوسف رحمه الله ، لقوله تعالى{
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6فتيمموا صعيدا طيبا }أي ترابا منبتا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنه ، غير أن
nindex.php?page=showalam&ids=14954أبا يوسف زاد عليه الرمل بالحديث الذي رويناه ، ولهما : أن الصعيد اسم لوجه الأرض ، سمي به لصعوده ، والطيب يحتمل الطاهر فحمل عليه لأنه أليق بموضع الطهارة ، أو هو مراد بالإجماع ( ثم لا يشترط أن يكون عليه غبار عند
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة رحمه الله ) لإطلاق ما تلونا ( وكذلك
nindex.php?page=treesubj&link=350_341_343يجوز بالغبار مع القدرة على الصعيد عند
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=16908ومحمد رحمهما الله) لأنه تراب رقيق .
[ ص: 230 ]
[ ص: 228 - 230 ] ( وَيَجُوزُ التَّيَمُّمُ عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبِي حَنِيفَةَ nindex.php?page=showalam&ids=16908وَمُحَمَّدٍ رَحِمَهُمَا اللَّهُبِكُلِّ مَا كَانَ مِنْ جِنْسِ الْأَرْضِ كَالتُّرَابِ وَالرَّمْلِ وَالْحَجَرِ وَالْجِصِّ وَالنُّورَةِ وَالْكُحْلِ وَالزَّرْنِيخِ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14954أَبُو يُوسُفَ : لَا يَجُوزُ إلَّا بِالتُّرَابِ وَالرَّمْلِ ) وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : لَا يَجُوزُ إلَّا بِالتُّرَابِ الْمُنْبِتِ ، وَهُوَ رِوَايَةٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=14954أَبِي يُوسُفَ رَحِمَهُ اللَّهُ ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى{
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا }أَيْ تُرَابًا مُنْبِتًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، غَيْرَ أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=14954أَبَا يُوسُفَ زَادَ عَلَيْهِ الرَّمْلَ بِالْحَدِيثِ الَّذِي رَوَيْنَاهُ ، وَلَهُمَا : أَنَّ الصَّعِيدَ اسْمٌ لِوَجْهِ الْأَرْضِ ، سُمِّيَ بِهِ لِصُعُودِهِ ، وَالطَّيِّبُ يَحْتَمِلُ الطَّاهِرَ فَحُمِلَ عَلَيْهِ لِأَنَّهُ أَلْيَقُ بِمَوْضِعِ الطَّهَارَةِ ، أَوْ هُوَ مُرَادٌ بِالْإِجْمَاعِ ( ثُمَّ لَا يُشْتَرَطُ أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ غُبَارٌ عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبِي حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ ) لِإِطْلَاقِ مَا تَلَوْنَا ( وَكَذَلِكَ
nindex.php?page=treesubj&link=350_341_343يَجُوزُ بِالْغُبَارِ مَعَ الْقُدْرَةِ عَلَى الصَّعِيدِ عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبِي حَنِيفَةَ nindex.php?page=showalam&ids=16908وَمُحَمَّدٍ رَحِمَهُمَا اللَّهُ) لِأَنَّهُ تُرَابٌ رَقِيقٌ .
[ ص: 230 ]