56 وعن قال : حميد بن هلال عمارة بن قرض الليثي غزاة له ، فمكث فيها ما شاء الله ثم رجع ، حتى إذا كان قريبا من الأهواز سمع صوت الأذان فقال : والله ما لي عهد بصلاة بجماعة من المسلمين منذ ثلاث ، وقصد نحو الأذان يريد الصلاة فإذا هو بالأزارقة ، فقالوا له : ما جاء بك يا عدو الله ؟ فقال : ما أنتم إخواني . قالوا : أنت أخو الشيطان ، لنقتلنك . قال : أما ترضون مني بما رضي به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ قالوا : أي شيء رضي به منك ؟ قال : . فأخذوه فقتلوه أتيته وأنا كافر ، فشهدت أن لا إله إلا الله وأنه رسول الله فخلى عني . غزا
رواه في الكبير والأوسط ، ورجاله رجال الصحيح . الطبراني