14121 وعن قال : أنس بن مالك أبو طلحة أم سليم أم أنس بن مالك وأبو طلحة رابه فقال : عندك يا أم سليم شيء ؟ فإني أصحاب الصفة سورة النساء ، وقد ربط على بطنه حجرا من الجوع ! فقالت : عندي شيء من شعير فطحنته . قلت : فذكر الحديث إلى أن قال : فانطلقوا يومئذ وهم ثمانون رجلا ، فأمسك بيدي ، فلما دنوت من الدار نزعت يدي من يده ، فجعل مررت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يقرئ أبو طلحة يطلبني في الدار ويرميني بالحجارة ويقول : فضحتني عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم إنه خرج إليه فأخبره الخبر فأمرهم فجلسوا ثم دخل ، فأتيناه بالقرص فقال : " هل من أدم ؟ " . فقالت أم سليم : يا رسول الله ، قد كان عندنا نحي قد عصرته أنا وأبو طلحة ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " هلموا فإن عصر الثلاثة أبلغ من عصر الاثنين " . فأتى به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعصره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معهما بيده ، ثم دعا فيه بالبركة ثم قال : " ادعوا لي عشرة " . فأكلوا حتى تجشئوا شبعا . فذكر الحديث وهو في الصحيح بغير هذا السياق . رواه أتى في الأوسط وإسناده حسن . الطبراني