13303 وعن مالك بن عمير وحنين والطائف ، وكان رجلا شاعرا فقال : يا رسول الله ، أفتني في الشعر . فقال : " " . قلت : يا رسول الله ، امسح على رأسي . فوضع يده على رأسي ، فما قلت بعد ذلك بيت شعر . ولقد عمر لأن يمتلئ ما بين لبتك إلى عانتك قيحا ، خير من أن يمتلئ شعرا مالك حتى شاب رأسه ولحيته ، وما شاب موضع يد رسول الله - صلى الله عليه وسلم . رواه أنه شهد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الفتح في الكبير والأوسط باختصار وقال : " قيحا وصديدا " . وفيه من لم أعرفهم . الطبراني