120 بني عامر أنه استأذن على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : أئتلج ؟ فقال : - صلى الله عليه وسلم - لخادمه : " اخرجي إليه ، فإنه لا يحسن الاستئذان ، فقولي له : فليقل : السلام عليكم ، أأدخل ؟ " قال : فسمعته يقول ذلك ، فقلت : السلام عليكم ، أأدخل ؟ قال : فأذن ، - أو قال : فدخلت - فقلت : بما أتيتنا ؟ قال : " لم آتكم إلا بخير ، أتيتكم أن تعبدوا الله وحده لا شريك له - قال شعبة : وأحسبه قال : وحده لا شريك له - وأن تدعوا اللات والعزى ، [ ص: 43 ] وأن تصلوا بالليل والنهار خمس صلوات ، وأن تصوموا من السنة شهرا ، وأن تحجوا البيت ، وأن تأخذوا من أموال أغنيائكم فتردوها على فقرائكم " . قال : فقال : هل بقي من الغيب شيء لا تعلمه ؟ قال : " قد علم الله - عز وجل - خيرا كثيرا ، : إن الله عنده علم الساعة ، وينزل الغيث ، ويعلم ما في الأرحام ، وما تدري نفس ماذا تكسب غدا ، وما تدري نفس بأي أرض تموت ، إن الله عليم خبير وإن من الغيب ما لا يعلمه إلا الله - عز وجل - الخمس " . وعن رجل من
قلت : عند أبي داود طرف منه .
وقد رواه أحمد ، ورجاله كلهم ثقات أئمة .