الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                  صفحة جزء
                                                                  ( 456 ) حدثنا عبيد بن غنام ، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا إسماعيل ابن علية ، عن أيوب ، عن أبي قلابة ، عن أبي المهلب ، عن عمران بن حصين ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدى رجلين من المسلمين برجل من المشركين من بني عقيل أسرتهما ثقيف ، وكانت بنو عقيل حلفاء لثقيف في الجاهلية ، وأن ثقيفا أسرت رجلين من المسلمين ، فأسر المسلمون رجلا من بني عقيل ، وأخذوا ناقة له قد سبقت الحاج في الجاهلية ، وكانت الناقة إذا سبقت في الجاهلية لم يمنع حوض تشرع فيه ، ولا من كلأ رعا فيه ، فجلس الرجل في مكان فمر به النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا محمد ، فيما أحبس أنا وسابقة الحاج ؟ فقال : " حبسناك بجريرة حلفائك ثقيف " فذكر الحديث .

                                                                  التالي السابق


                                                                  الخدمات العلمية