( 134 ) حدثنا محمد بن النضر الأزدي ، ثنا ، ( ح ) . خالد بن خداش
وحدثنا الهيثم بن خالد المصيصي ، ثنا ، قالا : ثنا محمد بن عيسى الطباع أبو عوانة ، عن قتادة ، عن أبي المليح ، عن قال : عوف بن مالك الأشجعي معاذ بن جبل وعبد الله بن قيس قائمان ، فقلت : أين رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالا : ما ندري غير أنا قد سمعنا صوتا بأعلى الوادي قال : مثل هزير الرحى ، فلم يلبث إلا يسيرا حتى أتانا النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : " إنه أتاني آت من ربي فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة " فقلنا : يا رسول الله ، نناشدك الله والصحبة لما جعلتنا من أهل [ ص: 74 ] الشفاعة قال : " إنكم من أهل شفاعتي ، فانطلقنا معا نستبق إلى الناس فإذا الناس قد فزعوا وفقدوا نبيهم ، فقال : " إنه أتاني آت من ربي فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة ، والشفاعة ، فاخترت الشفاعة " قالوا : يا رسول الله ، ننشدك الله والصحبة لما جعلتنا من أهل شفاعتك ، فلما أضبوا ، قال : " " أشهدكم أن شفاعتي لمن مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا . عرس بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة ، فافترش كل واحد منا ذراع راحلته وانتبهت بعض الليل ، فإذا ناقة للنبي ليس قدامها أحد ، فانطلقت أطلب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإذا