عن جبير بن نفير الحضرمي ، عوف بن مالك
( 71 ) حدثنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم الدمشقي القرشي ، ثنا إبراهيم بن العلاء بن فرقد ، حدثني أبي عبد الله بن العلاء ، عن مكحول ، عن ، عن خالد بن معدان ، عن جبير بن نفير قال : عوف بن مالك موت نبيكم " قال عوف : فوجمت لذلك وجمة ما وجمت مثلها قط ، قال : " قل إحدى " قلت : إحدى قال : " وفتح اعدد ست خصال بين يدي الساعة ، بيت المقدس ، وفتنة تكون فيها موتان [ ص: 42 ] العرب وهو داء يأخذكم كعقاص الغنم ، ويفشو المال فيكم حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطا ، وهدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيغدرون فيأتونكم ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا " . أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو في خباء له من أدم ، فسلمت عليه قلت : أدخل ؟ قال : " ادخل " فأدخلت رأسي فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتوضأ وضوءا مكينا فقلت : يا رسول الله ، أدخل كلي ؟ قال : " كلك " فلما جلست قال لي : "