ولما تم ذكر وفيات العشرة أردف
nindex.php?page=treesubj&link=29186بالمعمرين من الصحابة - رضي الله عنهم - ( وعاش
nindex.php?page=showalam&ids=144حسان ) بن ثابت بن المنذر بن حرام الأنصاري شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم ، و ( كذا
حكيم ) بن حزام بن خويلد ابن أخي أم المؤمنين خديجة ، الصحابيان الشهيران ( عشرين ) سنة ( بعد مائة ) من السنين ( تقوم ) بدون نقص ، وتفصيلها ( ستون ) في الجاهلية ، ومثلها ( في الإسلام ثم حضرت )
بالمدينة الشريفة وفاة كل منهما ( سنة أربع وخمسين خلت ) أي : مضت من الهجرة ، كما قال به في مبلغ سن أولهما على هذا
[ ص: 330 ] التفصيل
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر ، بل حكى الاتفاق عليه ; فإنه قال : لم يختلفوا أنه عاش مائة وعشرين سنة ، منها ستون في الجاهلية ، وستون في الإسلام ، وكذا قال
ابن سعد : عاش في الجاهلية ستين ، وفي الإسلام ستين ، ومات وهو ابن عشرين ومائة ، ومن قال به في مطلق كونه عاش مائة وعشرين الجمهور ، منهم
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي ، وحكاه
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان ممرضا ، وفي مبلغ سن ثانيهما على التفصيل أيضا
nindex.php?page=showalam&ids=12366إبراهيم بن المنذر فيما حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عنه ،
nindex.php?page=showalam&ids=17094ومصعب بن عبد الله الزبيري nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان nindex.php?page=showalam&ids=13332وابن عبد البر ، وكما قال به في سنة وفاة أولهما
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد القاسم بن سلام وابن البرقي ، وحكاه عن
ابن هشام ، وجزم به
الذهبي في ( العبر ) ، وفي وفاة ثانيهما
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي والهيثم nindex.php?page=showalam&ids=13608وابن نمير والمدايني ومصعب الزبيري nindex.php?page=showalam&ids=12366وإبراهيم بن المنذر الحزامي nindex.php?page=showalam&ids=15835وخليفة بن خياط وأبو عبيد nindex.php?page=showalam&ids=17320ويحيى بن بكير nindex.php?page=showalam&ids=13433وابن قانع ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان : إنه الصحيح . وبه جزم
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر ، وكذا جزم
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح بكلا الأمرين في كل منهما إلا
حسان ، فحكى في وفاته قولا آخر فقال : وقيل : مات سنة خمسين . انتهى .
وحكاه
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر أيضا ، وقيل : قبل الأربعين في خلافة علي ، قاله
خليفة ، وبه صدر
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر كلامه ، وقيل : في سنة أربعين . قاله
الهيثم والمدايني والزمن
nindex.php?page=showalam&ids=13433وابن قانع ، ونحوه قول
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان : مات أيام قتل
علي ، بل اختلف في مبلغ سنه أيضا ، فقيل : مائة وأربع سنين . وبه جزم
nindex.php?page=showalam&ids=12211ابن أبي خيثمة عن
المدايني ، وكذا قال
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12613ابن البرقي : مائة وعشرون أو نحوها . كما أنه اختلف في سنة وفاة ثانيهما ، فقيل : سنة خمسين . وقيل : ثمان وخمسين . وقيل ـ وهو
nindex.php?page=showalam&ids=12070للبخاري ـ : سنة ستين ، وعلى كل حال فالتحديد بالستين في الزمنين لكل منهما فيه نظر ، أما
حسان ; فلأنه روي أنه لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم
المدينة كان ابن ستين سنة ، وهو غير ملتئم بذلك مع كل من الأقوال في وفاته ; لأنه على القول بأنها سنة أربعين يكون قد بلغ مائة أو دونها ، أو سنة خمسين يكون بلغ مائة وعشرة ، أو سنة أربع وخمسين يكون بلغ مائة وأربع عشرة ، وهو أقربها ; فإنه
[ ص: 331 ] يتمشى على طريقة جبر الكسر ، ويستأنس له بقول
nindex.php?page=showalam&ids=12613ابن البرقي كما تقدم وهو ابن عشرين ومائة سنة أو نحوها ، وأما
حكيم ; فلأنه كان مولده ، كما رواه
nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة عن
أبي حبيبة مولى الزبير عنه قبل عام الفيل بثلاث عشرة سنة ، وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي نحوه ، وزاد : وذلك قبل مولد النبي صلى الله عليه وسلم بخمس سنين ، وكان كما حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=14413الزبير بن بكار في جوف
الكعبة ، وهو غير ملتئم أيضا بذلك تحديدا مع أقوال وفاته كما لا يخفى ، وتحديد أن مولده قبل النبي صلى الله عليه وسلم بخمس لا يلتئم مع كونه قبل الفيل بثلاث عشرة مع القول بأن مولده الشريف عام الفيل .
( وفوق حسان ) بالتنوين للضرورة ، المذكور أولا من آبائه ثلاثة في نسق ، وهم أبوه
ثابت وأبوه
المنذر وأبوه
حرام ، ( كذا عاشوا ) أي : مائة وعشرين كما أورده
ابن سعد عن حفيد
حسان سعيد بن عبد الرحمن ، وفي آخره قال : كان
عبد الرحمن ولد
حسان إذا ذكر هذا استلقى على فراشه ، وضحك وتمدد كأنه لسروره يأمل حياته كذلك ، فمات وهو ابن ثمان وأربعين سنة ، لكن قد روينا في الزهد
للبيهقي من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق عن
سعيد فقال : إن كلا من الأربعة عاش مائة وأربع سنين . قال
سعيد : وكان
عبد الرحمن إذا حدثنا هذا الحديث أشرأب لهذا وثنى رجليه ، على مثلها ، فمات وهو ابن ثمان وأربعين سنة . وكأن هذا هو سلف
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في اقتصاره على هذا القدر في أسنانهم ، ثم قال : وقد قيل : لكل
[ ص: 332 ] واحد منهم عشرون ومائة سنة ، ولم يحك
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح غيره ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم الأصبهاني : ( وما لغيرهم ) أي : الأربعة من العرب ، ( يعرف ) مثل ( ذا ) متواليا .
( قلت ) : لكن في الصحابة (
حويطب ) بمهملتين ، الثانية مكسورة ، مصغر (
ابن عبد العزى ) العامري ( مع
nindex.php?page=showalam&ids=13640ابن يربوع ) كينبوع ، (
سعيد يعزى ) أي : ينسب ( هذان مع ) بإسكان العين ، ( حمنن ) بفتح المهملة ثم ميم ساكنة بعدها نون مفتوحة ثم أخرى بدون تنوين للضرورة كما
للزبير في النسب والأمير وغيرهما وهو المعتمد ، وضبطه الوزير المغربي : بزاء بدلها وقال : هو مشتق من الحمرة وهي الصعوبة ، وقال : ونونه زائدة ،
ابن عوف أخي
nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف ( و ) مع
nindex.php?page=showalam&ids=7839مخرمة ( ابن نوفل ) والد
المسور ( كل ) من هؤلاء الأربعة وهم قرشيون ( إلى وصف )
حسان و (
حكيم ) في كون كل منهم صحابيا ، وعاش مائة وعشرين سنة ، نصفها في الجاهلية ، ونصفها في الإسلام ، كما رواه
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي في أولهم عن
إبراهيم بن جعفر بن محمود عن أبيه ، وبه جزم
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان ، ونحوه قول
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر : أدركه الإسلام وهو ابن ستين أو نحوها ، وكما قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي وخليفة nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان في ثانيهم ، وكما قاله
الزبير nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني nindex.php?page=showalam&ids=13332وابن عبد البر في ثالثهم ، وأنه بعد إسلامه لم يهاجر إلى
المدينة ، وكما قاله في الرابع
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي فقال : يقال : إنه كان له حين مات مائة وعشرون
[ ص: 333 ] سنة . وبه جزم
أبو زكريا ابن منده في جزء له سمعته فيمن عاش هذه المدة من الصحابة ( فاجمل ) عددهم ستة ، غير أن مدة الزمنين ليست في الأولين من هؤلاء الأربعة ، وكذا الأخير على السواء ; لأن وفاتهم كانت في سنة أربع وخمسين ، وإسلامهم كان في فتح
مكة ، فسواء اعتبرنا زمن الإسلام به أو بالهجرة أو البعثة ، لا يلتئم التحديد بذلك ; ولذا قيل في ثانيهم أيضا : إنه بلغ مائة وأربعا وعشرين سنة . وبه صدر
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر كلامه .
وممن قال بوفاة الأربعة في سنة أربع
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان ، وبها في الأول والثالث فقط
الهيثم nindex.php?page=showalam&ids=13433وابن قانع ، وفي الأولين فقط
خليفة nindex.php?page=showalam&ids=12074وأبو عبيد القاسم nindex.php?page=showalam&ids=13332وابن عبد البر ، وفي الأول فقط الزمن
nindex.php?page=showalam&ids=17320ويحيى بن بكير ، وفي الثاني فقط
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي ، وفي الثالث فقط
nindex.php?page=showalam&ids=13608ابن نمير والمدايني ولم نجد عن أحد خلافه فيهم إلا الأول ، فقيل فيه أيضا : إنها في سنة اثنتين وخمسين ، وكانت وفاتهم
بالمدينة إلا الثالث
فبمكة ، بل قيل في الثاني أيضا : إنه توفي بها ، وكذا قيل في
نوفل بن معاوية الديلي : إنه عاش في الجاهلية ستين وفي الإسلام ستين ، وممن جزم بذلك
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي ثم
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر ، وكانت وفاته
بالمدينة في خلافة
معاوية .
( وفي الصحاب ) بالفتح والكسر ، جمع صاحب كما تقدم في كتابة الحديث ، ( ستة ) أيضا ( قد عمروا ) هذا السن ، ولكن لم يعلم كون نصفه في الجاهلية ونصفه في الإسلام ; لتقدم وفاتهم على المذكورين أو تأخرها أو لعدم معرفة تاريخها ، ذكره إلا الثالث
nindex.php?page=showalam&ids=13566أبو زكريا بن منده في الجزء المشار إليه ، وهم
سعد بن [ ص: 334 ] جنادة العوفي الأنصاري والد
عطية ، ذكره
أبو عبد الله بن منده في الصحابة ، ولكن لم يذكر عمره ،
وعاصم بن عدي بن الجد العجلاني صاحب
عويمر العجلاني في قصة اللعان ، حكى
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر ، عن
عبد العزيز بن عمران ، عن أبيه ، عن جده
عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف ، أنه عاش مائة وعشرين سنة ، وكذا ذكر
أبو زكريا ، وأما
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر فقال : إنه توفي سنة خمس وأربعين وقد بلغ قريبا من عشرين ومائة سنة ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان : إنه بلغ مائة وخمس عشرة سنة ،
nindex.php?page=showalam&ids=76وعدي بن حاتم الطائي توفي سنة ثمان وستين عن مائة وعشرين سنة ، قال
ابن سعد وخليفة ، وقيل : سنة ست . وقيل : سبع وستين .
واللجلاج العامري ذكر
ابن سميع nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان أنه عاش مائة وعشرين سنة ، وكذا حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر عن بعض
بني اللجلاج ، والمنتجع جد ناجية ، ذكره العسكري في الصحابة ، وقال : كان له مائة وعشرون سنة ، ولا يصح حديثه ، ونافع أبو سليمان العبدي ، روى إسحاق ابن راهويه عن ولده
سليمان قال : مات أبي وله عشرون ومائة سنة ، وكذا ذكر
nindex.php?page=showalam&ids=13433ابن قانع ، ( كذاك في المعمرين ذكروا ) ، بل نظمهم البرهان الحلبي في بيت فقال :
منتجع
ونافع مع
عاصم وسعد لجلاج مع
ابن حاتم قال : وإن شئت قلت وهو أحسن
وسعد اللجلاج وابن حاتم .
[ ص: 335 ] وفي المعمرين جماعة من الصحابة ممن زاد سنهم على القدر المذكور ، منهم
nindex.php?page=showalam&ids=23سلمان الفارسي ، فروى
أبو الشيخ في طبقات الأصبهانيين من طريق
العباس بن يزيد ، قال : أهل العلم يقولون : إنه عاش ثلاثمائة وخمسين سنة . فأما مائتين وخمسين فلا يشكون فيها ، وقال
الذهبي : وجدت الأقوال في سنه كلها دالة على أنه جاوز المائتين وخمسين ، والاختلاف إنما هو في الزائد ، قال : ثم رجعت عن ذلك وظهر لي أنه ما زاد على الثمانين ، كذا قال : وقردة أو
فروة بن نفاثة السلولي ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=11971أبو حاتم السجستاني في المعمرين : قالوا : إنه عاش مائة وأربعين سنة ، وأدرك الإسلام فأسلم وكذا رويناه في ( الزهد )
للبيهقي من جهة
هشام بن محمد قال : عاش
فروة بن نفاثة أربعين ومائة سنة ، وأدرك الإسلام فأسلم وأنشد أبياتا ،
nindex.php?page=showalam&ids=8572والنابغة الجعدي الشاعر الشهير ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=16670عمر بن شبة عن أشياخه : إنه عمر مائة وثمانين سنة ، وعن
ابن قتيبة أنه مات وله مائتان وعشرون سنة ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي أنه عاش مائتين وثلاثين ، وفي المخضرمين
الربيع بن ضبع بن وهب الفزاري جاهلي أدرك الإسلام ، ويقال : إنه عاش ثلاثمائة سنة ، منها ستون في الإسلام ، بل يقال : إنه لم يسلم . والمعتمد خلافه ، وأنه قال : عشت مائتي سنة في فترة
عيسى ، وستين في الجاهلية ، وستين في الإسلام وهو القائل :
إذا جاء الشتاء فأدفئوني فإن الشيخ يهدمه الشتاء وأما حين يذهب كل قر
فسربال خفيف أو رداء
.
[ ص: 336 ] وفي استيفاء ذلك طول .
وَلَمَّا تَمَّ ذِكْرُ وَفَيَاتِ الْعَشَرَةِ أَرْدَفَ
nindex.php?page=treesubj&link=29186بِالْمُعَمَّرِينَ مِنَ الصَّحَابَةِ - رَضِيَ اللَّهُ عُنْهُمْ - ( وَعَاشَ
nindex.php?page=showalam&ids=144حَسَّانٌ ) بْنُ ثَابِتِ بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ حَرَامٍ الْأَنْصَارِيُّ شَاعِرُ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَ ( كَذَا
حَكِيمُ ) بْنُ حِزَامِ بْنِ خُوَيْلِدِ ابْنِ أَخِي أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ خَدِيجَةَ ، الصَّحَابِيَّانِ الشَّهِيرَانِ ( عِشْرِينَ ) سَنَةً ( بَعْدَ مِائَةٍ ) مِنَ السِّنِينِ ( تَقُومُ ) بِدُونِ نَقْصٍ ، وَتَفْصِيلُهَا ( سِتُّونَ ) فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَمِثْلُهَا ( فِي الْإِسْلَامِ ثُمَّ حَضَرَتْ )
بِالْمَدِينَةِ الشَّرِيفَةِ وَفَاةُ كُلٍّ مِنْهُمَا ( سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ خَلَتْ ) أَيْ : مَضَتْ مِنَ الْهِجْرَةِ ، كَمَا قَالَ بِهِ فِي مَبْلَغِ سِنِّ أَوَّلِهِمَا عَلَى هَذَا
[ ص: 330 ] التَّفْصِيلِ
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ ، بَلْ حَكَى الِاتِّفَاقَ عَلَيْهِ ; فَإِنَّهُ قَالَ : لَمْ يَخْتَلِفُوا أَنَّهُ عَاشَ مِائَةً وَعِشْرِينَ سَنَةً ، مِنْهَا سِتُّونَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَسِتُّونَ فِي الْإِسْلَامِ ، وَكَذَا قَالَ
ابْنُ سَعْدٍ : عَاشَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ سِتِّينَ ، وَفِي الْإِسْلَامِ سِتِّينَ ، وَمَاتَ وَهُوَ ابْنُ عِشْرِينَ وَمِائَةٍ ، وَمَنْ قَالَ بِهِ فِي مُطْلَقِ كَوْنِهِ عَاشَ مِائَةً وَعِشْرِينَ الْجُمْهُورُ ، مِنْهُمُ
nindex.php?page=showalam&ids=15472الْوَاقِدِيُّ ، وَحَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابْنُ حِبَّانَ مُمَرَّضًا ، وَفِي مَبْلَغِ سِنِّ ثَانِيهِمَا عَلَى التَّفْصِيلِ أَيْضًا
nindex.php?page=showalam&ids=12366إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ فِيمَا حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ عَنْهُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=17094وَمُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=13053وَابْنُ حِبَّانَ nindex.php?page=showalam&ids=13332وَابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ ، وَكَمَا قَالَ بِهِ فِي سَنَةِ وَفَاةِ أَوَّلِهِمَا
nindex.php?page=showalam&ids=12074أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ سَلَّامٍ وَابْنُ الْبَرْقِيِّ ، وَحَكَاهُ عَنِ
ابْنِ هِشَامٍ ، وَجَزَمَ بِهِ
الذَّهِبِيُّ فِي ( الْعِبَرِ ) ، وَفِي وَفَاةِ ثَانِيهِمَا
nindex.php?page=showalam&ids=15472الْوَاقِدِيُّ وَالْهَيْثَمُ nindex.php?page=showalam&ids=13608وَابْنُ نُمَيْرٍ وَالْمَدَايِنِيُّ وَمُصْعَبٌ الزُّبَيْرِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=12366وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=15835وَخَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ وَأَبُو عُبَيْدٍ nindex.php?page=showalam&ids=17320وَيَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ nindex.php?page=showalam&ids=13433وَابْنُ قَانِعٍ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابْنُ حِبَّانَ : إِنَّهُ الصَّحِيحُ . وَبِهِ جَزَمَ
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ ، وَكَذَا جَزَمَ
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابْنُ الصَّلَاحِ بِكِلَا الْأَمْرَيْنِ فِي كُلٍّ مِنْهُمَا إِلَّا
حَسَّانَ ، فَحَكَى فِي وَفَاتِهِ قَوْلًا آخَرَ فَقَالَ : وَقِيلَ : مَاتَ سَنَةَ خَمْسِينَ . انْتَهَى .
وَحَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ أَيْضًا ، وَقِيلَ : قَبْلَ الْأَرْبَعِينَ فِي خِلَافَةِ عَلِيٍّ ، قَالَهُ
خَلِيفَةُ ، وَبِهِ صَدَّرَ
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ كَلَامَهُ ، وَقِيلَ : فِي سَنَةِ أَرْبَعِينَ . قَالَهُ
الْهَيْثَمُ وَالْمَدَايِنِيُّ وَالزَّمِنُ
nindex.php?page=showalam&ids=13433وَابْنُ قَانِعٍ ، وَنَحْوُهُ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابْنِ حِبَّانَ : مَاتَ أَيَّامَ قَتْلِ
عَلِيٍّ ، بَلِ اخْتُلِفَ فِي مَبْلَغِ سِنِّهِ أَيْضًا ، فَقِيلَ : مِائَةٌ وَأَرْبَعُ سِنِينَ . وَبِهِ جَزَمَ
nindex.php?page=showalam&ids=12211ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ عَنِ
الْمَدَايِنِيِّ ، وَكَذَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابْنُ حِبَّانَ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12613ابْنُ الْبَرْقِيِّ : مِائَةٌ وَعِشْرُونَ أَوْ نَحْوَهَا . كَمَا أَنَّهُ اخْتُلِفَ فِي سَنَةِ وَفَاةِ ثَانِيهِمَا ، فَقِيلَ : سَنَةَ خَمْسِينَ . وَقِيلَ : ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ . وَقِيلَ ـ وَهُوَ
nindex.php?page=showalam&ids=12070لِلْبُخَارِيِّ ـ : سَنَةَ سِتِّينَ ، وَعَلَى كُلِّ حَالٍ فَالتَّحْدِيدُ بِالسِّتِّينَ فِي الزَّمَنَيْنِ لِكُلٍّ مِنْهُمَا فِيهِ نَظَرٌ ، أَمَّا
حَسَّانُ ; فَلِأَنَّهُ رُوِيَ أَنَّهُ لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
الْمَدِينَةَ كَانَ ابْنَ سِتِّينَ سَنَةً ، وَهُوَ غَيْرُ مُلْتَئِمٍ بِذَلِكَ مَعَ كُلٍّ مِنَ الْأَقْوَالِ فِي وَفَاتِهِ ; لِأَنَّهُ عَلَى الْقَوْلِ بِأَنَّهَا سَنَةَ أَرْبَعِينَ يَكُونُ قَدْ بَلَغَ مِائَةً أَوْ دُونَهَا ، أَوْ سَنَةَ خَمْسِينَ يَكُونُ بَلَغَ مِائَةً وَعَشْرَةَ ، أَوْ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ يَكُونُ بَلَغَ مِائَةً وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ ، وَهُوَ أَقْرَبُهَا ; فَإِنَّهُ
[ ص: 331 ] يَتَمَشَّى عَلَى طَرِيقَةِ جَبْرِ الْكَسْرِ ، وَيُسْتَأْنَسُ لَهُ بِقَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=12613ابْنِ الْبَرْقِيِّ كَمَا تَقَدَّمَ وَهُوَ ابْنُ عِشْرِينَ وَمِائَةِ سَنَةٍ أَوْ نَحْوِهَا ، وَأَمَّا
حَكِيمٌ ; فَلِأَنَّهُ كَانَ مَوْلِدُهُ ، كَمَا رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17177مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ
أَبِي حَبِيبَةَ مَوْلَى الزُّبَيْرِ عَنْهُ قَبْلَ عَامِ الْفِيلِ بِثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً ، وَحَكَى
nindex.php?page=showalam&ids=15472الْوَاقِدِيُّ نَحْوَهُ ، وَزَادَ : وَذَلِكَ قَبْلَ مَوْلِدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَمْسِ سِنِينَ ، وَكَانَ كَمَا حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14413الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ فِي جَوْفِ
الْكَعْبَةِ ، وَهُوَ غَيْرُ مُلْتَئِمٍ أَيْضًا بِذَلِكَ تَحْدِيدًا مَعَ أَقْوَالِ وَفَاتِهِ كَمَا لَا يَخْفَى ، وَتَحْدِيدُ أَنَّ مَوْلِدَهُ قَبْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَمْسٍ لَا يَلْتَئِمُ مَعَ كَوْنِهِ قَبْلَ الْفِيلِ بِثَلَاثَ عَشْرَةَ مَعَ الْقَوْلِ بِأَنَّ مَوْلِدَهُ الشَّرِيفَ عَامَ الْفِيلِ .
( وَفَوْقَ حَسَّانٍ ) بِالتَّنْوِينِ لِلضَّرُورَةِ ، الْمَذْكُورِ أَوَّلًا مِنْ آبَائِهِ ثَلَاثَةٌ فِي نَسَقٍ ، وَهُمْ أَبَوْهُ
ثَابِتٌ وَأَبُوهُ
الْمُنْذِرُ وَأَبُوهُ
حَرَامٌ ، ( كَذَا عَاشُوا ) أَيْ : مِائَةً وَعِشْرِينَ كَمَا أَوْرَدَهُ
ابْنُ سَعْدٍ عَنْ حَفِيدِ
حَسَّانَ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَفِي آخِرِهِ قَالَ : كَانَ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَلَدُ
حَسَّانَ إِذَا ذُكِرَ هَذَا اسْتَلْقَى عَلَى فِرَاشِهِ ، وَضَحِكَ وَتَمَدَّدَ كَأَنَّهُ لِسُرُورِهِ يَأْمُلُ حَيَاتَهُ كَذَلِكَ ، فَمَاتَ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً ، لَكِنْ قَدْ رُوِّينَا فِي الزُّهْدِ
لِلْبَيْهَقِيِّ مِنْ طَرِيقِ
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابْنِ إِسْحَاقَ عَنْ
سَعِيدٍ فَقَالَ : إِنَّ كُلًّا مِنَ الْأَرْبَعَةِ عَاشَ مِائَةً وَأَرْبَعَ سِنِينَ . قَالَ
سَعِيدٌ : وَكَانَ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ إِذَا حَدَّثَنَا هَذَا الْحَدِيثَ أَشْرَأَبَّ لِهَذَا وَثَنَى رِجْلَيْهِ ، عَلَى مِثْلِهَا ، فَمَاتَ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً . وَكَأَنَّ هَذَا هُوَ سَلَفُ
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابْنِ حِبَّانَ فِي اقْتِصَارِهِ عَلَى هَذَا الْقَدْرِ فِي أَسْنَانِهِمْ ، ثُمَّ قَالَ : وَقَدْ قِيلَ : لِكُلِّ
[ ص: 332 ] وَاحِدٍ مِنْهُمْ عِشْرُونَ وَمِائَةُ سَنَةٍ ، وَلَمْ يَحْكِ
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابْنُ الصَّلَاحِ غَيْرَهُ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12181أَبُو نُعَيْمٍ الْأَصْبَهَانِيُّ : ( وَمَا لِغَيْرِهِمْ ) أَيِ : الْأَرْبَعَةُ مِنَ الْعَرَبِ ، ( يُعْرَفُ ) مِثْلُ ( ذَا ) مُتَوَالِيًا .
( قُلْتُ ) : لَكِنْ فِي الصَّحَابَةِ (
حُوَيْطِبٌ ) بِمُهْمَلَتَيْنِ ، الثَّانِيَةُ مَكْسُورَةٌ ، مُصَغَّرٌ (
ابْنُ عَبْدِ الْعُزَّى ) الْعَامِرِيُّ ( مَعَ
nindex.php?page=showalam&ids=13640ابْنِ يَرْبُوعٍ ) كَيَنْبُوعٍ ، (
سَعِيدٍ يُعْزَى ) أَيْ : يُنْسَبُ ( هَذَانَ مَعْ ) بِإِسْكَانِ الْعَيْنِ ، ( حَمْنَنِ ) بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ ثُمَّ مِيمٍ سَاكِنَةٍ بَعْدَهَا نُونٌ مَفْتُوحَةٌ ثُمَّ أُخْرَى بِدُونِ تَنْوِينٍ لِلضَّرُورَةِ كَمَا
لِلزُّبَيْرِ فِي النَّسَبِ وَالْأَمِيرِ وَغَيْرِهِمَا وَهُوَ الْمُعْتَمَدُ ، وَضَبَطَهُ الْوَزِيرُ الْمَغْرِبِيُّ : بِزَاءٍ بَدَلَهَا وَقَالَ : هُوَ مُشْتَقٌّ مِنَ الْحَمِرَةِ وَهِيَ الصُّعُوبَةُ ، وَقَالَ : وَنُونُهُ زَائِدَةٌ ،
ابْنِ عَوْفٍ أَخِي
nindex.php?page=showalam&ids=38عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ( وَ ) مَعَ
nindex.php?page=showalam&ids=7839مَخْرَمَةَ ( ابْنِ نَوْفَلِ ) وَالِدِ
الْمِسْوَرِ ( كُلُّ ) مِنْ هَؤُلَاءِ الْأَرْبَعَةِ وَهُمْ قُرَشِيُّونَ ( إِلَى وَصْفِ )
حَسَّانَ وَ (
حَكِيمٍ ) فِي كَوْنِ كُلٍّ مِنْهُمْ صَحَابِيًّا ، وَعَاشَ مِائَةً وَعِشْرِينَ سَنَةً ، نِصْفُهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَنِصْفُهَا فِي الْإِسْلَامِ ، كَمَا رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15472الْوَاقِدِيُّ فِي أَوَّلِهِمْ عَنْ
إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مَحْمُودٍ عَنْ أَبِيهِ ، وَبِهِ جَزَمَ
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابْنُ حِبَّانَ ، وَنَحْوُهُ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابْنِ عَبْدِ الْبَرِّ : أَدْرَكَهُ الْإِسْلَامُ وَهُوَ ابْنُ سِتِّينَ أَوْ نَحْوِهَا ، وَكَمَا قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15472الْوَاقِدِيُّ وَخَلِيفَةُ nindex.php?page=showalam&ids=13053وَابْنُ حِبَّانَ فِي ثَانِيهِمْ ، وَكَمَا قَالَهُ
الزُّبَيْرُ nindex.php?page=showalam&ids=14269وَالدَّارَقُطْنِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=13332وَابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ فِي ثَالِثِهِمْ ، وَأَنَّهُ بَعْدَ إِسْلَامِهِ لَمْ يُهَاجِرْ إِلَى
الْمَدِينَةِ ، وَكَمَا قَالَهُ فِي الرَّابِعِ
nindex.php?page=showalam&ids=15472الْوَاقِدِيُّ فَقَالَ : يُقَالُ : إِنَّهُ كَانَ لَهُ حِينَ مَاتَ مِائَةٌ وَعِشْرُونَ
[ ص: 333 ] سَنَةً . وَبِهِ جَزَمَ
أَبُو زَكَرِيَّا ابْنُ مَنْدَهْ فِي جُزْءٍ لَهُ سَمِعْتُهُ فِيمَنْ عَاشَ هَذِهِ الْمُدَّةَ مِنَ الصَّحَابَةِ ( فَاجْمِلِ ) عَدَدَهُمْ سِتَّةٌ ، غَيْرَ أَنَّ مُدَّةَ الزَّمَنَيْنِ لَيْسَتْ فِي الْأَوَّلَيْنِ مِنْ هَؤُلَاءِ الْأَرْبَعَةِ ، وَكَذَا الْأَخِيرُ عَلَى السَّوَاءِ ; لِأَنَّ وَفَاتَهُمْ كَانَتْ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ ، وَإِسْلَامُهُمْ كَانَ فِي فَتْحِ
مَكَّةَ ، فَسَوَاءٌ اعْتَبَرْنَا زَمَنَ الْإِسْلَامِ بِهِ أَوْ بِالْهِجْرَةِ أَوِ الْبَعْثَةِ ، لَا يَلْتَئِمُ التَّحْدِيدُ بِذَلِكَ ; وَلِذَا قِيلَ فِي ثَانِيهِمْ أَيْضًا : إِنَّهُ بَلَغَ مِائَةً وَأَرْبَعًا وَعِشْرِينَ سَنَةً . وَبِهِ صَدَّرَ
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ كَلَامَهُ .
وَمِمَّنْ قَالَ بِوَفَاةِ الْأَرْبَعَةِ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابْنُ حِبَّانَ ، وَبِهَا فِي الْأَوَّلِ وَالثَّالِثِ فَقَطِ
الْهَيْثَمُ nindex.php?page=showalam&ids=13433وَابْنُ قَانِعٍ ، وَفِي الْأَوَّلَيْنِ فَقَطْ
خَلِيفَةُ nindex.php?page=showalam&ids=12074وَأَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ nindex.php?page=showalam&ids=13332وَابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ ، وَفِي الْأَوَّلِ فَقَطِ الزَّمِنُ
nindex.php?page=showalam&ids=17320وَيَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، وَفِي الثَّانِي فَقَطِ
nindex.php?page=showalam&ids=15472الْوَاقِدِيُّ ، وَفِي الثَّالِثِ فَقَطِ
nindex.php?page=showalam&ids=13608ابْنُ نُمَيْرٍ وَالْمَدَايِنِيُّ وَلَمْ نَجِدْ عَنْ أَحَدٍ خِلَافَهُ فِيهِمْ إِلَّا الْأَوَّلَ ، فَقِيلَ فِيهِ أَيْضًا : إِنَّهَا فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ ، وَكَانَتْ وَفَاتُهُمْ
بِالْمَدِينَةِ إِلَّا الثَّالِثَ
فَبِمَكَّةَ ، بَلْ قِيلَ فِي الثَّانِي أَيْضًا : إِنَّهُ تُوُفِّيَ بِهَا ، وَكَذَا قِيلَ فِي
نَوْفَلِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الدِّيَلِيِّ : إِنَّهُ عَاشَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ سِتِّينَ وَفِي الْإِسْلَامِ سِتِّينَ ، وَمِمَّنَ جَزَمَ بِذَلِكَ
nindex.php?page=showalam&ids=15472الْوَاقِدِيُّ ثُمَّ
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ ، وَكَانَتْ وَفَاتُهُ
بِالْمَدِينَةِ فِي خِلَافَةِ
مُعَاوِيَةَ .
( وَفِي الصَّحَابِ ) بِالْفَتْحِ وَالْكَسْرِ ، جَمْعُ صَاحِبٍ كَمَا تَقَدَّمَ فِي كِتَابَةِ الْحَدِيثِ ، ( سِتَّةٌ ) أَيْضًا ( قَدْ عُمِّرُوا ) هَذَا السِّنَّ ، وَلَكِنْ لَمْ يُعْلَمْ كَوْنُ نِصْفِهِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَنِصْفِهِ فِي الْإِسْلَامِ ; لِتَقَدُّمِ وَفَاتِهِمْ عَلَى الْمَذْكُورِينَ أَوْ تَأَخُّرِهَا أَوْ لِعَدَمِ مَعْرِفَةِ تَارِيخِهَا ، ذَكَرَهُ إِلَّا الثَّالِثَ
nindex.php?page=showalam&ids=13566أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ مَنْدَهْ فِي الْجُزْءِ الْمُشَارِ إِلَيْهِ ، وَهُمْ
سَعْدُ بْنُ [ ص: 334 ] جُنَادَةَ الْعَوْفِيُّ الْأَنْصَارِيُّ وَالِدُ
عَطِيَّةَ ، ذَكَرَهُ
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَنْدَهْ فِي الصَّحَابَةِ ، وَلَكِنْ لَمْ يَذْكُرْ عُمُرَهُ ،
وَعَاصِمُ بْنُ عَدِيِّ بْنَ الْجَدِّ الْعَجْلَانِيُّ صَاحِبُ
عُوَيْمِرٍ الْعَجْلَانِيِّ فِي قِصَّةِ اللِّعَانِ ، حَكَى
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ ، عَنْ
عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عِمْرَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ
عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، أَنَّهُ عَاشَ مِائَةً وَعِشْرِينَ سَنَةً ، وَكَذَا ذَكَرَ
أَبُو زَكَرِيَّا ، وَأَمَّا
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ فَقَالَ : إِنَّهُ تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَقَدْ بَلَغَ قَرِيبًا مِنْ عِشْرِينَ وَمِائَةِ سَنَةٍ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15472الْوَاقِدِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=13053وَابْنُ حِبَّانَ : إِنَّهُ بَلَغَ مِائَةً وَخَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً ،
nindex.php?page=showalam&ids=76وَعَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ الطَّائِيُّ تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ عَنْ مِائَةٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً ، قَالَ
ابْنُ سَعْدٍ وَخَلِيفَةُ ، وَقِيلَ : سَنَةَ سِتٍّ . وَقِيلَ : سَبْعٍ وَسِتِّينَ .
وَاللَّجْلَاجُ الْعَامِرِيُّ ذَكَرَ
ابْنُ سُمَيْعٍ nindex.php?page=showalam&ids=13053وَابْنُ حِبَّانَ أَنَّهُ عَاشَ مِائَةً وَعِشْرِينَ سَنَةً ، وَكَذَا حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ عَنْ بَعْضِ
بَنِي اللَّجْلَاجِ ، وَالْمُنْتَجِعُ جَدُّ نَاجِيَةَ ، ذَكَرَهُ الْعَسْكَرِيُّ فِي الصَّحَابَةِ ، وَقَالَ : كَانَ لَهُ مِائَةٌ وَعِشْرُونَ سَنَةً ، وَلَا يَصِحُّ حَدِيثُهُ ، وَنَافِعٌ أَبُو سُلَيْمَانَ الْعَبْدِيُّ ، رَوَى إِسْحَاقُ ابْنُ رَاهْوَيْهِ عَنْ وَلَدِهِ
سُلَيْمَانَ قَالَ : مَاتَ أَبِي وَلَهُ عِشْرُونَ وَمِائَةُ سَنَةٍ ، وَكَذَا ذَكَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=13433ابْنُ قَانِعٍ ، ( كَذَاكَ فِي الْمُعَمَّرِينَ ذُكِرُوا ) ، بَلْ نَظَمَهُمُ الْبُرْهَانُ الْحَلَبِيُّ فِي بَيْتٍ فَقَالَ :
مُنْتَجِعٌ
وَنَافِعٌ مَعَ
عَاصِمِ وَسَعْدٌ لَجْلَاجٌ مَعَ
ابْنِ حَاتِمِ قَالَ : وَإِنْ شِئْتَ قُلْتَ وَهُوَ أَحْسَنُ
وَسَعْدُ اللَّجْلَاجُ وَابْنُ حَاتِمِ .
[ ص: 335 ] وَفِي الْمُعَمَّرِينَ جَمَاعَةٌ مِنَ الصَّحَابَةِ مِمَّنْ زَادَ سِنُّهُمْ عَلَى الْقَدْرِ الْمَذْكُورِ ، مِنْهُمْ
nindex.php?page=showalam&ids=23سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ ، فَرَوَى
أَبُو الشَّيْخِ فِي طَبَقَاتِ الْأَصْبَهَانِيِّينَ مِنْ طَرِيقِ
الْعَبَّاسِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ : أَهْلُ الْعِلْمِ يَقُولُونَ : إِنَّهُ عَاشَ ثَلَاثَمِائَةٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً . فَأَمَّا مِائَتَيْنِ وَخَمْسِينَ فَلَا يَشُكُّونَ فِيهَا ، وَقَالَ
الذَّهَبِيُّ : وَجَدْتُ الْأَقْوَالَ فِي سِنِّهِ كُلَّهَا دَالَّةً عَلَى أَنَّهُ جَاوَزَ الْمِائَتَيْنِ وَخَمْسِينَ ، وَالِاخْتِلَافُ إِنَّمَا هُوَ فِي الزَّائِدِ ، قَالَ : ثُمَّ رَجَعْتُ عَنْ ذَلِكَ وَظَهَرَ لِي أَنَّهُ مَا زَادَ عَلَى الثَّمَانِينَ ، كَذَا قَالَ : وَقِرْدَةُ أَوْ
فَرْوَةُ بْنُ نُفَاثَةَ السَّلُولِيُّ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11971أَبُو حَاتِمٍ السِّجْسِتَانِيُّ فِي الْمُعَمَّرِينَ : قَالُوا : إِنَّهُ عَاشَ مِائَةً وَأَرْبَعِينَ سَنَةً ، وَأَدْرَكَ الْإِسْلَامَ فَأَسْلَمَ وَكَذَا رُوِّينَاهُ فِي ( الزُّهْدِ )
لِلْبَيْهَقِيِّ مِنْ جِهَةِ
هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ : عَاشَ
فَرْوَةُ بْنُ نُفَاثَةَ أَرْبَعِينَ وَمِائَةَ سَنَةٍ ، وَأَدْرَكَ الْإِسْلَامَ فَأَسْلَمَ وَأَنْشَدَ أَبْيَاتًا ،
nindex.php?page=showalam&ids=8572وَالنَّابِغَةُ الْجَعْدِيُّ الشَّاعِرُ الشَّهِيرُ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16670عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ عَنْ أَشْيَاخِهِ : إِنَّهُ عُمِّرَ مِائَةً وَثَمَانِينَ سَنَةً ، وَعَنِ
ابْنِ قُتَيْبَةَ أَنَّهُ مَاتَ وَلَهُ مَائِتَانِ وَعِشْرُونَ سَنَةً ، وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيِّ أَنَّهُ عَاشَ مِائَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ ، وَفِي الْمُخَضْرَمِينَ
الرَّبِيعُ بْنُ ضَبُعِ بْنِ وَهْبٍ الْفَزَارِيُّ جَاهِلِيٌّ أَدْرَكَ الْإِسْلَامَ ، وَيُقَالُ : إِنَّهُ عَاشَ ثَلَاثَمِائَةِ سَنَةٍ ، مِنْهَا سِتُّونَ فِي الْإِسْلَامِ ، بَلْ يُقَالُ : إِنَّهُ لَمْ يُسْلِمْ . وَالْمُعْتَمَدُ خِلَافُهُ ، وَأَنَّهُ قَالَ : عِشْتُ مِائَتَيْ سَنَةٍ فِي فَتْرَةِ
عِيسَى ، وَسِتِّينَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَسِتِّينَ فِي الْإِسْلَامِ وَهُوَ الْقَائِلُ :
إِذَا جَاءَ الشِّتَاءُ فَأَدْفِئُونِي فَإِنَّ الشَّيْخَ يَهْدِمُهُ الشِّتَاءُ وَأَمَّا حِينَ يَذْهَبُ كُلُّ قَرٍّ
فَسِرْبَالٌ خَفِيفٌ أَوْ رِدَاءُ
.
[ ص: 336 ] وَفِي اسْتِيفَاءِ ذَلِكَ طُولُ .