3501 - ذكر خير فوارس على ظهر الأرض
8518 - حدثنا ، ثنا إمام المسلمين أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى ، ثنا أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة ، ثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي ، ثنا ابن علية أيوب ، عن ، عن حميد بن هلال أبي قتادة ، عن أسير بن جابر ، قال : بالكوفة ، فجاء رجل إلى - رضي الله عنه - ، وليس له هجير : ألا يا عبد الله بن مسعود جاءت الساعة ، قال : وكان عبد الله بن مسعود عبد الله متكئا فقعد ، فقال : " " - ونحا بيده نحو إن الساعة لا تقوم حتى لا يقسم ميراث ، ولا يفرح بغنيمة عدو ، يجمعون لأهل الإسلام ويجمع لهم أهل الإسلام الشام - قلت : الروم تعني ؟ قال : " نعم ، ويكون عند ذاكم القتال ردة شديدة ، فيشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقاتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء ويفيء هؤلاء ، كل غير غالب وتفنى الشرطة ، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقاتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب ، وتفنى الشرطة ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقاتلون حتى يمسوا فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب ، وتفنى الشرطة ، فإذا كان الرابع نهد إليهم بقية أهل الإسلام فجعل الله الدائرة عليهم ، فيقتتلون مقتلة عظيمة - إما قال : لم ير مثلها ، وإما قال : لن نر مثلها - حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم فلا يخلفهم حتى يخر ميتا ، فيتعاد بنو الأب وكانوا مائة ، فلا يجدون بقي منهم إلا الرجل الواحد ، فبأي غنيمة يفرح أو ميراث يقسم ، قال : فبينما هم كذلك إذ سمعوا بناس هم أكثر من ذاك جاءهم الصريخ أن الدجال قد خلف في ذراريهم ، فيرفضون ما في أيديهم ويقبلون فيبعثون عشرة فوارس طليعة " ، قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : " إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم ، وألوان خيولهم ، هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ " وقال : " هم خير من على ظهر الأرض " هاجت ريح حمراء
[ ص: 674 ] " هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه .