933 جماع أبواب التيمم
باب سبب نزول الرخصة في التيمم .
( أخبرنا ) أبو عبد الله : محمد بن عبد الله الحافظ ، أنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه ، أنا ، ثنا إسماعيل بن قتيبة يحيى بن يحيى ، قال : قرأت على مالك ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الله ، ثنا ، إملاء ، ثنا أبو العباس " : محمد بن يعقوب ، ثنا السري بن خزيمة ، عن عبد الله بن مسلمة مالك ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن عائشة ، أنها قالت : ، فأقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على التماسه ، وأقام الناس معه وليسوا على ماء ، وليس معهم ماء ، فأتى الناس إلى خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره حتى إذا كنا بالبيداء أو بذات الجيش انقطع عقد لي أبي بكر ، فقالوا : ألا ترى ما صنعت عائشة أقامت برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبالناس معه وليسوا على ماء وليس معهم ماء . فجاء - رضي الله عنه - ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - واضع رأسه على فخذي قد نام فقال : حبست رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والناس وليسوا على ماء ، وليس معهم ماء . قالت : فعاتبني أبو بكر الصديق أبو بكر ، وقال ما شاء الله أن يقول ، وجعل يطعن بيده على خاصرتي ، فما يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على فخذي ، فنام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أصبح [ ص: 205 ] على غير ماء ، فأنزل الله عز وجل آية التيمم فتيمموا . فقال ، وهو أحد النقباء : ما هي بأول بركتكم يا أسيد بن حضير آل أبي بكر . قالت عائشة : فبعثنا البعير الذي كنت عليه فوجدنا العقد تحته . لفظ حديث رواه القعنبي في الصحيح عن البخاري عبد الله بن يوسف وغيره ، عن مالك ، ورواه مسلم عن يحيى بن يحيى .