8322 باب الترغيب في طلبها في الشفع من العشر الأواخر فإنه إذا عد الشهر من آخره كانت أشفاعه أوتارا .
( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا : ثنا ، ثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، أنبأ يحيى بن أبي طالب ، أنبأ عبد الوهاب بن عطاء ، عن أبو مسعود يعني الجريري ، عن أبي نضرة أبي سعيد ، قال : " . قال فتلاحى رجلان يحتقان معهما الشيطان فأنسيتها ، فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة : فقلت أبو نضرة لأبي سعيد : إنكم أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعلم بالعدد منا . فكيف نعدهن ؟ قال : أجل نحن أحق بذلك منكم . إذا مضت إحدى وعشرون فالتي تليها التاسعة ، فإذا مضت التي تليها فالتي تليها السابعة ، فإذا مضت التي تليها فالتي تليها الخامسة . قال اعتكف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العشر الأوسط من شهر رمضان يلتمس ليلة القدر قبل أن تبان له . فلما انقضين أمر بالبناء فنقض ورفع ، ثم أبينت له في العشر الأواخر ، فأمر بالبناء فأعيد مكانه واعتكف في العشر الأواخر ، وخرج علينا فقال : " يا أيها الناس إني أنبئت بليلة القدر ، فخرجت كيما أحدثكم بها أو أخبركم بها . أبو مسعود : وأخبرني أبو العلاء ، عن مطرف ، عن معاوية : أنه قال : وفي الثالثة . أخرجه مسلم في الصحيح ، عن وغيره ، عن محمد بن مثنى عبد الأعلى ، عن بمعناه ، إلا أنه قال : إذا مضت واحدة وعشرون فالتي تليها ثنتين وعشرين وهي التاسعة ولم يذكر حديث سعيد الجريري معاوية .