الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                6707 باب حمل الميت على الأيدي والرقاب إن لم يوجد سرير أو لوح

                                                                                                                                                ( حدثنا ) محمد بن الحسن بن فورك ، أنبأ عبد الله بن جعفر بن أحمد الأصبهاني ، ثنا يونس بن حبيب ، ثنا أبو داود ، ثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن كنانة بن نعيم العدوي ، عن أبي برزة الأسلمي : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في مغزى له ، فلما فرغ من القتال قال : " هل تفقدون من أحد " . قالوا : نفقد والله فلانا وفلانا وفلانا . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " انظروا هل تفقدون من أحد " . قالوا : نفقد فلانا وفلانا قال : " لكني أفقد جليبيبا فاطلبوه " . فوجدوه عند سبعة قد قتلهم ، ثم قتلوه ، فأتي النبي صلى الله عليه وسلم فأخبر فانتهى إليه فقال : " قتل سبعة ، ثم قتلوه ، هذا مني وأنا منه ، قتل سبعة وقتلوه ، هذا مني وأنا منه " . قالها مرتين أو ثلاثا ، ثم قال بذراعيه هكذا فبسطهما فوضع على ذراعي النبي صلى الله عليه وسلم حتى حفر له فما كان له سرير إلا ذراعا النبي صلى الله عليه وسلم حتى دفن ، قال : وما ذكر غسلا . أخرجه مسلم في الصحيح ، عن إسحاق بن عمر بن سليط ، عن حماد بن سلمة .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية