: اسم بمعنى التنزيه في قوله تعالى : حاشا حاش لله ما علمنا عليه من سوء [ يوسف : 51 ] . حاش لله ما هذا بشرا [ يوسف : 31 ] ، لا فعل ولا حرف ، بدليل قراءة بعضهم : ( حاشا لله ) بالتنوين ، كما يقال : ( براءة لله ) وقراءة : ( حاشا الله ) بالإضافة ك ( معاذ الله ) ، وسبحان الله ، ودخولها على اللام في قراءة السبعة ، والجار لا يدخل على الجار ، وإنما ترك التنوين في قراءتهم لبنائها ، لشبهها بحاشا الحرفية لفظا . ابن مسعود
وزعم قوم أنها اسم فعل ، معناه : أتبرأ وتبرأت ، لبنائها .
ورد بإعرابها في بعض اللغات .
وزعم المبرد : أنها فعل ، وأن المعنى في الآية : جانب وابن جني يوسف المعصية لأجل الله ، وهذا التأويل لا يتأتى في الآية الأخرى .
وقال الفارسي : حاشا فعل من الحشا ، وهو الناحية ، أي : صار في ناحية ، أي : بعد مما رمي وتنحى عنه ، فلم يغشه ولم يلابسه .
ولم يقع في القرآن حاشا إلا استثنائية .