nindex.php?page=treesubj&link=28960_20925أل : .
على ثلاثة أوجه :
أحدها : أن تكون اسما موصولا بمعنى الذي وفروعه ، وهي الداخلة على أسماء الفاعلين والمفعولين ، نحو : إن المسلمين والمسلمات [ الأحزاب : 35 ] إلى آخر الآية ،
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=112التائبون العابدون [ التوبة : 112 ] الآية .
وقيل : هي حينئذ حرف تعريف ، وقيل : موصول حرفي .
الثاني : أن تكون حرف تعريف ، وهي نوعان : عهدية وجنسية .
وكل منهما على ثلاثة أقسام :
فالعهدية : إما أن يكون مصحوبها معهودا ذكريا ، نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=15كما أرسلنا إلى فرعون رسولا nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=16فعصى فرعون الرسول [ المزمل : 15 - 16 ]
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=35فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب [ النور : 35 ] وضابط هذه أن يسد الضمير مسدها مع مصحوبها .
أو معهودا ذهنيا : نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=40إذ هما في الغار [ التوبة : 40 ] ،
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=18إذ يبايعونك تحت الشجرة [ الفتح : 18 ] .
أو معهودا حضوريا نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3اليوم أكملت لكم دينكم [ المائدة : 5 ]
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5اليوم أحل لكم الطيبات [ المائدة : 5 ] قال
ابن عصفور : وكذا كل واقعة بعد اسم الإشارة ، أو أي في النداء ،
[ ص: 467 ] وإذا الفجائية ، أو في اسم الزمان الحاضر نحو : الآن .
والجنسية :
إما لاستغراق الأفراد ، وهي التي تخلفها ( كل ) حقيقة ، نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=28وخلق الإنسان ضعيفا [ النساء : 28 ] ،
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=9عالم الغيب والشهادة [ الرعد : 9 ] . ومن دلائلها صحة الاستثناء من مدخولها ، نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=103&ayano=2إن الإنسان لفي خسر nindex.php?page=tafseer&surano=103&ayano=3إلا الذين آمنوا [ العصر : 2 - 3 ] ووصفه بالجمع ، نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=31أو الطفل الذين لم يظهروا [ النور : 31 ] .
وإما لاستغراق خصائص الأفراد : وهي التي تخلفها ( كل ) مجازا ، نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=2ذلك الكتاب [ البقرة : 2 ] أي الكتاب الكامل في الهداية الجامع لصفات جميع الكتب المنزلة وخصائصها .
وإما لتعريف الماهية والحقيقة والجنس : وهي التي لا تخلفها ( كل ) لا حقيقة ولا مجازا ، نحو : وجعلنا من الماء كل شيء حي [ الأنبياء : 30 ]
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=89أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة [ الأنعام : 89 ] .
قيل : والفرق بين المعرف ب " أل " وبين اسم الجنس النكرة هو الفرق بين المقيد والمطلق ; لأن المعرف بها يدل على الحقيقة بقيد حضورها في الذهن ، واسم الجنس النكرة يدل على مطلق الحقيقة لا باعتبار قيد .
الثالث : أن تكون زائدة ، وهي نوعان :
لازمة كالتي في الموصولات : على القول بأن تعريفها بالصلة ، وكالتي في الأعلام المقارنة لنقلها كاللات والعزى ، أو لغلبتها : كالبيت
للكعبة والمدينة لطيبة والنجم للثريا ، وهذه في الأصل للعهد .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ، عن
مجاهد في قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=1والنجم إذا هوى [ النجم : 1 ] قال : الثريا .
وغير لازمة : كالواقعة في الحال ، وخرج عليه قراءة بعضهم
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=8ليخرجن الأعز منها الأذل [ المنافقون : 8 ] بفتح الياء ، أي : ذليلا ; لأن الحال واجبة التنكير ، إلا أن ذلك غير فصيح ، فالأحسن تخريجها على حذف مضاف ، أي : خروج الأذل ، كما قدره
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري .
مسألة : اختلف في ( أل ) في اسم الله تعالى : فقال
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه : هي عوض من الهمزة
[ ص: 468 ] المحذوفة ، بناء على أن أصله ( إله ) ، دخلت ( أل ) فنقلت حركة الهمزة إلى اللام ثم أدغمت . قال
الفارسي : ويدل على ذلك قطع همزها ولزومها .
وقال آخرون : هي مزيدة للتعريف تفخيما ، وتعظيما وأصل ( إله ) ( لاه ) .
وقال قوم : هي زائدة لازمة لا للتعريف .
وقال بعضهم : أصله هاء الكتابة ; زيدت فيه لام الملك ، فصار ( له ) ثم زيدت ( أل ) تعظيما ، وفخموه توكيدا .
وقال
الخليل وخلائق : هي من بنية الكلمة ، وهو اسم علم لا اشتقاق له ولا أصل .
خاتمة : أجاز الكوفيون وبعض البصريين وكثير من المتأخرين نيابة ( أل ) عن الضمير المضاف إليه ، وخرجوا على ذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=41فإن الجنة هي المأوى [ النازعات : 41 ] والمانعون يقدرون ( له ) .
وأجاز
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري نيابتها عن الظاهر أيضا ، وخرج عليه
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=31وعلم آدم الأسماء كلها ، فإن الأصل أسماء المسميات .
nindex.php?page=treesubj&link=28960_20925أَلْ : .
عَلَى ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : أَنْ تَكُونَ اسْمًا مَوْصُولًا بِمَعْنَى الَّذِي وَفُرُوعِهِ ، وَهِيَ الدَّاخِلَةُ عَلَى أَسْمَاءِ الْفَاعِلِينَ وَالْمَفْعُولِينَ ، نَحْوَ : إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ [ الْأَحْزَابِ : 35 ] إِلَى آخِرِ الْآيَةِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=112التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ [ التَّوْبَةِ : 112 ] الْآيَةَ .
وَقِيلَ : هِيَ حِينَئِذٍ حَرْفُ تَعْرِيفٍ ، وَقِيلَ : مَوْصُولٌ حَرْفِيٌّ .
الثَّانِي : أَنْ تَكُونَ حَرْفَ تَعْرِيفٍ ، وَهِيَ نَوْعَانِ : عَهْدِيَّةٌ وَجِنْسِيَّةٌ .
وَكُلٌّ مِنْهُمَا عَلَى ثَلَاثَةِ أَقْسَامٍ :
فَالْعَهْدِيَّةُ : إِمَّا أَنْ يَكُونَ مَصْحُوبُهَا مَعْهُودًا ذِكْرِيًّا ، نَحْوَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=15كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=16فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ [ الْمُزَّمِّلِ : 15 - 16 ]
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=35فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ [ النُّورِ : 35 ] وَضَابِطُ هَذِهِ أَنْ يَسُدَّ الضَّمِيرُ مَسَدَّهَا مَعَ مَصْحُوبِهَا .
أَوْ مَعْهُودًا ذِهْنِيًّا : نَحْوَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=40إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ [ التَّوْبَةِ : 40 ] ،
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=18إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ [ الْفَتْحِ : 18 ] .
أَوْ مَعْهُودًا حُضُورِيًّا نَحْوَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ [ الْمَائِدَةِ : 5 ]
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ [ الْمَائِدَةِ : 5 ] قَالَ
ابْنُ عُصْفُورٍ : وَكَذَا كُلُّ وَاقِعَةٍ بَعْدَ اسْمِ الْإِشَارَةِ ، أَوْ أَيْ فِي النِّدَاءِ ،
[ ص: 467 ] وَإِذَا الْفُجَائِيَّةِ ، أَوْ فِي اسْمِ الزَّمَانِ الْحَاضِرِ نَحْوَ : الْآنَ .
وَالْجِنْسِيَّةُ :
إِمَّا لِاسْتِغْرَاقِ الْأَفْرَادِ ، وَهِيَ الَّتِي تَخْلُفُهَا ( كُلُّ ) حَقِيقَةً ، نَحْوَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=28وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا [ النِّسَاءِ : 28 ] ،
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=9عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ [ الرَّعْدِ : 9 ] . وَمِنْ دَلَائِلِهَا صِحَّةُ الِاسْتِثْنَاءِ مِنْ مَدْخُولِهَا ، نَحْوَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=103&ayano=2إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ nindex.php?page=tafseer&surano=103&ayano=3إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا [ الْعَصْرِ : 2 - 3 ] وَوَصْفُهُ بِالْجَمْعِ ، نَحْوَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=31أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا [ النُّورِ : 31 ] .
وَإِمَّا لِاسْتِغْرَاقِ خَصَائِصِ الْأَفْرَادِ : وَهِيَ الَّتِي تَخْلُفُهَا ( كُلُّ ) مَجَازًا ، نَحْوَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=2ذَلِكَ الْكِتَابُ [ الْبَقَرَةِ : 2 ] أَيِ الْكِتَابُ الْكَامِلُ فِي الْهِدَايَةِ الْجَامِعُ لِصِفَاتِ جَمِيعِ الْكُتُبِ الْمُنَزَّلَةِ وَخَصَائِصِهَا .
وَإِمَّا لِتَعْرِيفِ الْمَاهِيَّةِ وَالْحَقِيقَةِ وَالْجِنْسِ : وَهِيَ الَّتِي لَا تَخْلُفُهَا ( كُلُّ ) لَا حَقِيقَةً وَلَا مَجَازًا ، نَحْوَ : وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ [ الْأَنْبِيَاءِ : 30 ]
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=89أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ [ الْأَنْعَامِ : 89 ] .
قِيلَ : وَالْفَرْقُ بَيْنَ الْمُعَرَّفِ بِ " أَلْ " وَبَيْنَ اسْمِ الْجِنْسِ النَّكِرَةِ هُوَ الْفَرْقُ بَيْنَ الْمُقَيَّدِ وَالْمُطْلَقِ ; لِأَنَّ الْمُعَرَّفَ بِهَا يَدُلُّ عَلَى الْحَقِيقَةِ بِقَيْدِ حُضُورِهَا فِي الذِّهْنِ ، وَاسْمُ الْجِنْسِ النَّكِرَةُ يَدُلُّ عَلَى مُطْلَقِ الْحَقِيقَةِ لَا بِاعْتِبَارِ قَيْدٍ .
الثَّالِثُ : أَنْ تَكُونَ زَائِدَةً ، وَهِيَ نَوْعَانِ :
لَازِمَةٌ كَالَّتِي فِي الْمَوْصُولَاتِ : عَلَى الْقَوْلِ بِأَنَّ تَعْرِيفَهَا بِالصِّلَةِ ، وَكَالَّتِي فِي الْأَعْلَامِ الْمُقَارِنَةِ لِنَقْلِهَا كَاللَّاتِ وَالْعُزَّى ، أَوْ لِغَلَبَتِهَا : كَالْبَيْتِ
لِلْكَعْبَةِ وَالْمَدِينَةِ لِطِيبَةَ وَالنَّجْمِ لِلثُّرَيَّا ، وَهَذِهِ فِي الْأَصْلِ لِلْعَهْدِ .
أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنْ
مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=1وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى [ النَّجْمِ : 1 ] قَالَ : الثُّرَيَّا .
وَغَيْرُ لَازِمَةٍ : كَالْوَاقِعَةِ فِي الْحَالِ ، وَخُرِّجَ عَلَيْهِ قِرَاءَةُ بَعْضِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=8لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ [ الْمُنَافِقُونَ : 8 ] بِفَتْحِ الْيَاءِ ، أَيْ : ذَلِيلًا ; لِأَنَّ الْحَالَ وَاجِبَةُ التَّنْكِيرِ ، إِلَّا أَنَّ ذَلِكَ غَيْرُ فَصِيحٍ ، فَالْأَحْسَنُ تَخْرِيجُهَا عَلَى حَذْفِ مُضَافٍ ، أَيْ : خُرُوجَ الْأَذَلِّ ، كَمَا قَدَّرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيُّ .
مَسْأَلَةٌ : اخْتُلِفَ فِي ( أَلْ ) فِي اسْمِ اللَّهِ تَعَالَى : فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ : هِيَ عِوَضٌ مِنَ الْهَمْزَةِ
[ ص: 468 ] الْمَحْذُوفَةِ ، بِنَاءً عَلَى أَنَّ أَصْلَهُ ( إِلَهٌ ) ، دَخَلَتْ ( أَلْ ) فَنُقِلَتْ حَرَكَةُ الْهَمْزَةِ إِلَى اللَّامِ ثُمَّ أُدْغِمَتْ . قَالَ
الْفَارِسِيُّ : وَيَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ قَطْعُ هَمْزِهَا وَلُزُومُهَا .
وَقَالَ آخَرُونَ : هِيَ مَزِيدَةٌ لِلتَّعْرِيفِ تَفْخِيمًا ، وَتَعْظِيمًا وَأَصْلُ ( إِلَهٍ ) ( لَاهٌ ) .
وَقَالَ قَوْمٌ : هِيَ زَائِدَةٌ لَازِمَةٌ لَا لِلتَّعْرِيفِ .
وَقَالَ بَعْضُهُمْ : أَصْلُهُ هَاءُ الْكِتَابَةِ ; زِيدَتْ فِيهِ لَامُ الْمِلْكِ ، فَصَارَ ( لَه ) ثُمَّ زِيدَتْ ( أَلْ ) تَعْظِيمًا ، وَفَخَّمُوهُ تَوْكِيدًا .
وَقَالَ
الْخَلِيلُ وَخَلَائِقُ : هِيَ مِنْ بِنْيَةِ الْكَلِمَةِ ، وَهُوَ اسْمٌ عَلَمٌ لَا اشْتِقَاقَ لَهُ وَلَا أَصْلَ .
خَاتِمَةٌ : أَجَازَ الْكُوفِيُّونَ وَبَعْضُ الْبَصْرِيِّينَ وَكَثِيرٌ مِنَ الْمُتَأَخِّرِينَ نِيَابَةَ ( أَلْ ) عَنِ الضَّمِيرِ الْمُضَافِ إِلَيْهِ ، وَخَرَّجُوا عَلَى ذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=41فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى [ النَّازِعَاتِ : 41 ] وَالْمَانِعُونَ يُقَدِّرُونَ ( لَهُ ) .
وَأَجَازَ
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيُّ نِيَابَتَهَا عَنِ الظَّاهِرِ أَيْضًا ، وَخَرَّجَ عَلَيْهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=31وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ، فَإِنَّ الْأَصْلَ أَسْمَاءُ الْمُسَمَّيَاتِ .