ما نزل مشيعا
، شيعها سبعون ألف ملك ، طبقوا ما بين السماوات والأرض ، لهم زجل بالتسبيح ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سورة " الأنعام " : نزلت مرة واحدة سبحان الله ، وخر ساجدا .
قلت : ذكر في " فتاويه " أن الخبر المذكور جاء من حديث [ ص: 287 ] أبو عمرو بن الصلاح عن النبي صلى الله عليه وسلم وفي إسناده ضعف ، ولم نر له إسنادا صحيحا ، وقد روي ما يخالفه ، فروي أنها لم تنزل جملة واحدة ، بل نزل منها آيات أبي بن كعب ، بالمدينة ، اختلفوا في عددها ، فقيل : ثلاث ; هي قوله تعالى : ( قل تعالوا ) ( الأنعام : 151 ) إلخ الآيات ، وقيل : ست ، وقيل غير ذلك ، وسائرها نزل بمكة .
وفاتحة الكتاب نزلت ومعها ثمانون ألف ملك .
وآية الكرسي نزلت ومعها ثلاثون ألف ملك .
وسورة " يونس " نزلت ومعها ثلاثون ألف ملك .
( واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا ) ( الزخرف : 45 ) ، نزلت ومعها عشرون ألف ملك ، وسائر القرآن نزل به جبريل بلا تشييع .