أثوى وقصر ليله ليزودا فمضى وأخلف من موعدا قتيلة
وقرأ ابن كثير والأعمش وأبو عمرو بضم التاء وكسر اللام أي لن تستطيع الروغان عنه . والحيدة فتزول عن موعد العذاب . وقرأ أبو نهيك : لن تخلفه بفتح التاء وضم اللام هكذا بالتاء منقوطة من فوق عن أبي نهيك في نقل ابن خالويه . وفي اللوامح أبو نهيك لن يخلفه بفتح الياء وضم اللام وهو من خلفه يخلفه إذا جاء بعده أي الموعد الذي لك لا يدفع قولك الذي تقوله فيما بعد ( لا مساس ) بالفعل [ ص: 276 ] فهو مسند إلى الموعد أو الموعد لن يختلف ما قدر لك من العذاب في الآخرة . وقال سهل يعني أبا حاتم لا يعرف لقراءة أبي نهيك مذهب . انتهى .
وقرأ ابن مسعود والحسن بخلاف عنه نخلفه بالنون وكسر اللام أي لا ننقص مما وعدنا لك من الزمان شيئا . وقال لن يصادفه مخالفا . وقال ابن جني : لن يخلفه الله . حكى قوله عز وجل كما مر في ( الزمخشري لأهب لك ) . انتهى .