الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1668 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=16446ابن طاوس عن nindex.php?page=showalam&ids=16248أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما قال nindex.php?page=hadith&LINKID=651636nindex.php?page=treesubj&link=632_3709_3536أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه خفف عن الحائض
[ ص: 685 ]
[ ص: 685 ] قوله : ( باب طواف الوداع ) قال النووي : nindex.php?page=treesubj&link=3709_24116طواف الوداع واجب يلزم بتركه دم على الصحيح عندنا وهو قول أكثر العلماء ، وقال مالك ، وداود ، وابن المنذر : هو سنة لا شيء في تركه . انتهى . والذي رأيته في : " الأوسط " nindex.php?page=showalam&ids=12918لابن المنذر أنه واجب للأمر به إلا أنه لا يجب بتركه شيء .
قوله : ( أمر الناس ) كذا في رواية nindex.php?page=showalam&ids=16446عبد الله بن طاوس عن أبيه على البناء لما لم يسم فاعله والمراد به النبي صلى الله عليه وسلم ، وكذا قوله " خفف " وقد رواه سفيان أيضا عن سليمان الأحول ، عن طاوس فصرح فيه بالرفع ولفظه عن ابن عباس قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=886561كان الناس ينصرفون في كل وجه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت . أخرجه مسلم هو والذي قبله عن nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور ، عن سفيان بالإسنادين فرقهما ، فكأن nindex.php?page=showalam&ids=16248طاوسا حدث به على الوجهين ، ولهذا وقع في رواية كل من الراويين عنه ما لم يقع في رواية الآخر ، وفيه دليل علىnindex.php?page=treesubj&link=24116وجوب طواف الوداع للأمر المؤكد به وللتعبير في حق الحائض بالتخفيف كما تقدم ، والتخفيف لا يكون إلا من أمر مؤكد ، واستدل به على أن nindex.php?page=treesubj&link=3536الطهارة شرط لصحة الطواف ، وسيأتي البحث فيه في الباب الذي بعده .