(
nindex.php?page=treesubj&link=29011_31753_29485nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=79الله الذي جعل لكم الأنعام لتركبوا منها ومنها تأكلون ( 79 )
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=80ولكم فيها منافع ولتبلغوا عليها حاجة في صدوركم وعليها وعلى الفلك تحملون ( 80 )
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=81ويريكم آياته فأي آيات الله تنكرون ( 81 ) )
يقول تعالى ممتنا على عباده ، بما خلق لهم من الأنعام ، وهي الإبل والبقر والغنم (
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=72فمنها ركوبهم ومنها يأكلون ) [ يس : 72 ] ، فالإبل تركب وتؤكل وتحلب ، ويحمل عليها الأثقال في الأسفار والرحال إلى البلاد النائية ، والأقطار الشاسعة . والبقر تؤكل ، ويشرب لبنها ، وتحرث عليها الأرض . والغنم تؤكل ، ويشرب لبنها ، والجميع تجز أصوافها وأشعارها وأوبارها ، فيتخذ منها الأثاث والثياب والأمتعة كما فصل وبين في أماكن تقدم ذكرها في " سورة الأنعام " ، و " سورة النحل " ، وغير ذلك ; ولهذا قال هاهنا : (
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=79لتركبوا منها ومنها تأكلون . ولكم فيها منافع ولتبلغوا عليها حاجة في صدوركم وعليها وعلى الفلك تحملون ) .
وقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=81ويريكم آياته ) أي : حججه وبراهينه في الآفاق وفي أنفسكم ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=81فأي آيات الله تنكرون ) أي : لا تقدرون على إنكار شيء من آياته ، إلا أن تعاندوا وتكابروا .
(
nindex.php?page=treesubj&link=29011_31753_29485nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=79اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَنْعَامَ لِتَرْكَبُوا مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ( 79 )
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=80وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ ( 80 )
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=81وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ ( 81 ) )
يَقُولُ تَعَالَى مُمْتَنًّا عَلَى عِبَادِهِ ، بِمَا خَلَقَ لَهُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ، وَهِيَ الْإِبِلُ وَالْبَقَرُ وَالْغَنَمُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=72فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ ) [ يس : 72 ] ، فَالْإِبِلُ تُرْكَبُ وَتُؤْكَلُ وَتُحْلَبُ ، وَيُحْمَلُ عَلَيْهَا الْأَثْقَالُ فِي الْأَسْفَارِ وَالرِّحَالِ إِلَى الْبِلَادِ النَّائِيَةِ ، وَالْأَقْطَارِ الشَّاسِعَةِ . وَالْبَقَرُ تُؤْكَلُ ، وَيُشْرَبُ لَبَنُهَا ، وَتُحْرَثُ عَلَيْهَا الْأَرْضُ . وَالْغَنَمُ تُؤْكَلُ ، وَيُشْرَبُ لَبَنُهَا ، وَالْجَمِيعُ تُجَزُّ أَصْوَافُهَا وَأَشْعَارُهَا وَأَوْبَارُهَا ، فَيُتَّخَذُ مِنْهَا الْأَثَاثُ وَالثِّيَابُ وَالْأَمْتِعَةُ كَمَا فَصَّلَ وَبَيَّنَ فِي أَمَاكِنَ تَقَدَّمَ ذِكْرُهَا فِي " سُورَةِ الْأَنْعَامِ " ، وَ " سُورَةِ النَّحْلِ " ، وَغَيْرِ ذَلِكَ ; وَلِهَذَا قَالَ هَاهُنَا : (
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=79لِتَرْكَبُوا مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ . وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ ) .
وَقَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=81وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ ) أَيْ : حُجَجَهُ وَبَرَاهِينَهُ فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِكُمْ ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=81فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ ) أَيْ : لَا تَقْدِرُونَ عَلَى إِنْكَارِ شَيْءٍ مِنْ آيَاتِهِ ، إِلَّا أَنْ تُعَانِدُوا وَتُكَابِرُوا .