ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد قوله تعالى :
أي باعثهم ومحييهم بعد تفرقهم ، وفي هذا . قال إقرار بالبعث ليوم القيامة الزجاج : هذا [ ص: 21 ] هو التأويل الذي علمه الراسخون وأقروا به ، وخالف الذين اتبعوا ما تشابه عليهم من أمر البعث حتى أنكروه . والريب الشك ، وقد تقدمت محامله في البقرة . والميعاد مفعال من الوعد .