قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=29ألم تر أن الله يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري إلى أجل مسمى وأن الله بما تعملون خبير ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه الباطل وأن الله هو العلي الكبير .

nindex.php?page=treesubj&link=29002قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=29ألم تر أن الله يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل تقدم في ( الحج وآل عمران ) nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=29وسخر الشمس والقمر أي ذللهما بالطلوع والأفول تقديرا للآجال وإتماما للمنافع . nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=29كل يجري إلى أجل مسمى قال الحسن : إلى يوم القيامة . قتادة : إلى وقته في طلوعه وأفوله لا يعدوه ولا يقصر عنه . nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=29وأن الله بما تعملون خبير أي من قدر على هذه الأشياء فلا بد من أن يكون عالما بها ، والعالم بها عالم بأعمالكم . وقراءة العامة تعملون بالتاء على الخطاب . وقرأ السلمي nindex.php?page=showalam&ids=14301ونصر بن عاصم والدوري عن أبي عمرو بالياء على الخبر . ذلك أي فعل الله تعالى ذلك لتعلموا وتقروا nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=30بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه الباطل أي الشيطان ; قاله مجاهد . وقيل : ما أشركوا به الله تعالى من الأصنام والأوثان . nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=30وأن الله هو العلي الكبير العلي في مكانته ، الكبير في سلطانه .

قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=29أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ .

nindex.php?page=treesubj&link=29002قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=29أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ تَقَدَّمَ فِي ( الْحَجِّ وَآلِ عِمْرَانَ ) nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=29وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ أَيْ ذَلَّلَهُمَا بِالطُّلُوعِ وَالْأُفُولِ تَقْدِيرًا لِلْآجَالِ وَإِتْمَامًا لِلْمَنَافِعِ . nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=29كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى قَالَ الْحَسَنُ : إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ . قَتَادَةُ : إِلَى وَقْتِهِ فِي طُلُوعِهِ وَأُفُولِهِ لَا يَعْدُوهُ وَلَا يَقْصُرُ عَنْهُ . nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=29وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ أَيْ مَنْ قَدَرَ عَلَى هَذِهِ الْأَشْيَاءِ فَلَا بُدَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ عَالِمًا بِهَا ، وَالْعَالِمُ بِهَا عَالِمٌ بِأَعْمَالِكُمْ . وَقِرَاءَةُ الْعَامَّةِ تَعْمَلُونَ بِالتَّاءِ عَلَى الْخِطَابِ . وَقَرَأَ السُّلَمِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=14301وَنَصْرُ بْنُ عَاصِمٍ وَالدُّورِيُّ عَنْ أَبِي عَمْرٍو بِالْيَاءِ عَلَى الْخَبَرِ . ذَلِكَ أَيْ فَعَلَ اللَّهُ تَعَالَى ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا وَتُقِرُّوا nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=30بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ أَيِ الشَّيْطَانُ ; قَالَهُ مُجَاهِدٌ . وَقِيلَ : مَا أَشْرَكُوا بِهِ اللَّهَ تَعَالَى مِنَ الْأَصْنَامِ وَالْأَوْثَانِ . nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=30وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ الْعَلِيُّ فِي مَكَانَتِهِ ، الْكَبِيرُ فِي سُلْطَانِهِ .