فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا واتقوا الله إن الله غفور رحيم يقتضي ظاهره أن تكون الغنيمة كلها للغانمين ، وأن يكونوا مشتركين فيها على السواء ، إلا أن قوله تعالى : قوله تعالى واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه بين وجوب منه وصرفه إلى الوجوه المذكورة . وقد تقدم القول في هذا مستوفى . إخراج الخمس