فأثابهم الله بما قالوا جنات دليل على إخلاص إيمانهم وصدق مقالهم ; فأجاب الله سؤالهم وحقق طمعهم - وهكذا قوله تعالى : . ثم قال والذين كفروا من من خلص إيمانه وصدق يقينه يكون ثوابه الجنة اليهود والنصارى ومن المشركين وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم والجحيم النار الشديدة الاتقاد . يقال : جحم فلان النار إذا شدد إيقادها ، ويقال أيضا لعين الأسد : جحمة ; لشدة اتقادها ، ويقال ذلك للحرب قال الشاعر :
والحرب لا يبقى لجا حمها التخيل والمراح إلا الفتى الصبار في
النجدات والفرس الوقاح