وأما من كان ، فهذا مكاس ، عليه عقوبة المكاسين . لا يقطع الطريق ، ولكنه يأخذ خفارة أو ضريبا من أبناء السبيل على الرءوس والدواب والأحمال ونحو ذلك
وقد اختلف الفقهاء في جواز قتله ، وليس هو من قطاع الطريق ، فإن الطريق لا ينقطع به ، مع أنه أشد الناس عذابا يوم القيامة ، حتى { الغامدية : لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر [ ص: 116 ] له } . قال النبي صلى الله عليه وسلم في