325 [ ص: 418 ] (باب قول النبي صلى الله عليه وسلم "إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة" ).
ولفظ النووي (باب بيان كون هذه الأمة نصف أهل الجنة) والمعنى واحد.
(حديث الباب)
وهو بصحيح \ مسلم النووي ص 96 ج 3 المطبعة المصرية
[عن عبد الله ، قال: قال: قلنا: نعم، فقال: أترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة؟ فقلنا: نعم، فقال: والذي نفسي بيده إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة؛ وذاك أن الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة، وما أنتم في أهل الشرك إلا كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود أو كالشعرة السوداء في جلد الثور الأحمر أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة؟ . كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة نحوا من أربعين رجلا، فقال: