323 [ ص: 410 ] (باب قول النبي صلى الله عليه وسلم يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب)
"وفيه" زادها الله فضلا وشرفا. عظم ما أكرم الله سبحانه به النبي صلى الله عليه وسلم وأمته،
وقال النووي: (باب الدليل على دخول طوائف من المسلمين الجنة بغير حساب ولا عذاب).
(حديث الباب)
وهو بصحيح \ مسلم النووي ص 93 - 94 جـ3 المطبعة المصرية
[أخبرنا حصين بن عبد الرحمن ، قال: كنت عند فقال: أيكم رأى الكوكب الذي انقض البارحة، قلت: أنا، ثم قلت: أما إني لم أكن في صلاة ولكني لدغت، قال: فماذا صنعت؟ قلت: استرقيت، قال: فما حملك على ذلك؟ قلت: حديث حدثناه سعيد بن جبير فقال: وما حدثكم الشعبي قلت: حدثنا عن الشعبي؟ بريدة بن حصيب الأسلمي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ابن عباس إذ رفع لي سواد عظيم فظننت أنهم أمتي، فقيل لي: هذا عرضت علي الأمم، فرأيت النبي ومعه الرهيط والنبي ومعه الرجل والرجلان والنبي ليس معه أحد، موسى صلى الله عليه وسلم وقومه، ولكن انظر إلى الأفق، فنظرت فإذا سواد عظيم، فقيل لي: انظر إلى الأفق الآخر فإذا [ ص: 411 ] سواد عظيم، فقيل لي: هذه أمتك ومعهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، ثم نهض فدخل منزله، فخاض الناس في أولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، فقال بعضهم: فلعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال بعضهم: فلعلهم الذين ولدوا في الإسلام ولم يشركوا بالله، وذكروا أشياء، فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما الذي تخوضون فيه؟ فأخبروه، فقال: هم الذين لا يرقون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون، فقام فقال: ادع الله أن يجعلني منهم، فقال: أنت منهم، ثم قام رجل آخر، فقال: ادع الله أن يجعلني منهم، فقال: سبقك بها عكاشة بن محصن عكاشة ]. أنه قال: لا رقية إلا من عين أو حمة، فقال: قد أحسن من انتهى إلى ما سمع، ولكن حدثنا