وفيه مسائل
الأولى أنه : شرعي كالطهارة للصلاة . فيلزم من وجود الصلاة وجود الطهارة . ولا يلزم من وجود الطهارة وجود الصلاة . وعقلي كالحياة للعلم ، فيلزم من وجود العلم وجود الحياة ، ولا يلزم من وجود الحياة وجود العلم . وعادي كالسلم مع صعود السطح ، فيلزم من صعود السطح وجود نصب السلم ، ولا يلزم من نصب السلم صعود السطح . ولغوي مثل التعليقات نحو إن قمت ، ونحو أنت طالق إن دخلت الدار ، والمختص المتصل الذي الكلام فيه إنما هو اللغوي . ينقسم إلى أربعة أقسام
والشروط اللغوية أسباب وفاقا للغزالي والقرافي بخلاف غيرها من الشروط ، ولهذا تقول النحاة في الشرط والجزاء بسببية الأول [ ص: 440 ] ومسببية الثاني ، ويظهر الفرق بينها بتبين حقيقة السبب والشرط والمانع . وابن الحاجب