{ ؟ وفي لفظ : متى كنت نبيا ؟ فقال : وسئل صلى الله عليه وسلم : متى وجبت لك النبوة وآدم بين الروح والجسد } هذا هو اللفظ الصحيح ، والعوام يروونه " بين الماء والطين " قال شيخنا : وهذا باطل ، وليس بين الماء والطين مرتبة ، واللفظ المعروف ما ذكرناه .
وذكر في مسنده { الإمام أحمد أن أعرابيا سأله : يا رسول الله أخبرني عن الهجرة إليك أينما كنت أم لقوم خاصة أم إلى أرض معلومة أم إذا مت انقطعت ؟ فسأل ثلاث مرات ثم جلس ، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسيرا ثم قال : أين السائل ؟ قال : ها هو ذا حاضر يا رسول الله قال : الهجرة أن تهجر الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، ثم أنت مهاجر وإن مت في الحضر فقام آخر فقال : يا رسول الله أخبرني عن ثياب أهل الجنة ، أتخلق خلقا أم تنسج نسجا ؟ قال : فضحك القوم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تضحكون من جاهل يسأل عالما ؟ فاستلبث رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة ثم قال : أين السائل عن ثياب أهل الجنة ؟ فقال : ها هو ذا يا رسول الله ، قال لا ، بل تنشق عنها ثمار الجنة ، ثلاث مرات } .