{ ، فقال : الله أعلم بما كانوا عاملين وسئل صلى الله عليه وسلم عمن يموت من أطفال المشركين } وليس هذا قولا بالتوقف كما ظنه بعضهم ، ولا قولا بمجازاة الله لهم على ما يعلمه منهم أنهم عاملوه لو كانوا عاشوا ، بل هو جواب فصل ، وأن الله يعلم ما هم عاملوه وسيجازيهم على معلومه فيهم بما يظهر منهم يوم القيامة ، لا على مجرد علمه ، كما صرحت به سائر الأحاديث واتفق عليه أهل الحديث أنهم يمتحنون يوم القيامة ; فمن أطاع دخل الجنة ، ومن عصى دخل النار .