13867 [ ص: 506 ] 5969 - (14279) - (3\305) عن قال: حدثني عطاء، جابر، وكان وطلحة، قدم من علي اليمن ومعه الهدي، فقال: أهللت بما أهل به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: ننطلق إلى أمر أصحابه أن يجعلوها عمرة: ويطوفوا، ثم يقصروا، ويحلوا إلا من كان معه الهدي، منى، وذكر أحدنا يقطر فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " لو أني استقبلت من أمري ما استدبرت،ما أهديت، ولولا أن معي الهدي لأحللت " ، وأن حاضت، فنسكت المناسك كلها غير أنها لم تطف عائشة بالبيت، فلما طهرت طافت، قالت: يا رسول الله! أتنطلقون بحج وعمرة، وأنطلق بالحج؟! فأمر عبد الرحمن أن يخرج معها إلى التنعيم، فاعتمرت بعد الحج في ذي الحجة، وأن سراقة بن مالك بن جعشم لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعقبة وهو يرميها، فقال: ألكم هذه خاصة يا رسول الله؟ قال: " لا، بل للأبد " . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل وأصحابه بالحج، وليس مع أحد منهم يومئذ هدي إلا النبي صلى الله عليه وسلم،