13292 5812 - (13703) - (3\257 - 258) عن أنس بن مالك، أبي سفيان، قال: فتكلم فأعرض عنه، ثم تكلم أبو بكر، فأعرض عنه، فقال عمر، إيانا يريد رسول الله، والذي نفسي بيده! لو أمرتنا أن نخيضها البحار لأخضناها، ولو أمرتنا أن نضرب أكبادها إلى سعد بن عبادة: برك الغماد لفعلنا - قال عفان: قال سليمان:عن عن ابن عون، عمرو بن سعيد " : الغماد - فندب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس، فانطلقوا حتى نزلوا بدرا، ووردت عليهم روايا قريش، وفيهم غلام أسود لبني الحجاج، فأخذوه وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يسألونه عن أبي سفيان وأصحابه، فيقول: ما لي علم بأبي سفيان، ولكن هذا أبو جهل بن هشام، وعتبة بن ربيعة، وشيبة، وأمية بن خلف، فإذا قال ذاك ضربوه، فإذا ضربوه، قال: نعم، أنا أخبركم، هذا أبو سفيان، فإذا تركوه، فسألوه قال: ما لي بأبي سفيان علم، ولكن هذا أبو جهل، وعتبة، وشيبة، وأمية في الناس، قال: فإذا قال هذا أيضا ضربوه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي، فلما رأى ذلك انصرف، فقال: " والذي نفسي بيده، إنكم لتضربونه إذا صدقكم،وتتركونه إذا كذبكم " .
قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صلى الله عليه وسلم. هذا مصرع فلان غدا " يضع يده على الأرض هاهنا وهاهنا، فما أماط أحدهم عن موضع يد رسول الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شاور حيث بلغه إقبال