11581 [ ص: 87 ] 5208 - (11992) - (3\101 - 102) عن أنس: خيبر، فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس، فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وركب وأنا رديف أبو طلحة، فأجرى نبي الله صلى الله عليه وسلم في زقاق أبي طلحة، خيبر، وإن ركبتي لتمس فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم، وانحسر الإزار عن فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم، فإني لأرى بياض فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم، خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم، فساء صباح المنذرين " ، قالها ثلاث مرار. قال: وقد خرج القوم إلى أعمالهم، فقالوا: محمد! قال فلما دخل القرية، قال: " الله أكبر، خربت عبد العزيز: وقال بعض أصحابنا: والخميس.
قال: فأصبناها عنوة، فجمع السبي. قال: فجاء دحية فقال: يا نبي الله! أعطني جارية من السبي. قال: " اذهب فخذ جارية " . قال: فأخذ فجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله! أعطيت صفية بنت حيي، دحية سيدة صفية بنت حيي، قريظة والنضير؟! ما تصلح إلا لك. فقال صلى الله عليه وسلم: " ادعوه بها " ، فجاء بها، فلما نظر إليها النبي صلى الله عليه وسلم قال: " خذ جارية من السبي غيرها " ، ثم إن نبي الله صلى الله عليه وسلم أعتقها، وتزوجها.
فقال له ثابت: يا أبا حمزة! ما أصدقها؟ قال: نفسها، أعتقها وتزوجها، حتى إذا كان بالطريق، جهزتها فأهدتها له من الليل، وأصبح النبي صلى الله عليه وسلم عروسا، فقال: " من كان عنده شيء، فليجئ به " ، وبسط نطعا، فجعل الرجل يجيء بالأقط، وجعل الرجل يجيء بالتمر، وجعل الرجل يجيء بالسمن - قال: وأحسبه قد ذكر السويق - ، قال: فحاسوا حيسا، فكانت وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم. أم سليم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا