1914 2018 - حدثنا قال: حدثني إبراهيم بن حمزة ابن أبي حازم عن يزيد، عن والدراوردي، عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة، رضي الله عنه: أبي سعيد الخدري فمن كان اعتكف معي فليثبت في معتكفه، وقد أريت هذه الليلة ثم أنسيتها فابتغوها في العشر الأواخر، وابتغوها في كل وتر، وقد رأيتني أسجد في ماء وطين". فاستهلت السماء في تلك الليلة، فأمطرت، فوكف المسجد في مصلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ليلة إحدى وعشرين، فبصرت عيني [رسول الله - صلى الله عليه وسلم -] ونظرت إليه، انصرف من الصبح ووجهه ممتلئ طينا وماء. كنت أجاور هذه العشر، ثم قد بدا لي أن أجاور هذه العشر الأواخر، [انظر: 669 - مسلم: 1167 - فتح: 4 \ 259] كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجاور في رمضان العشر التي في وسط الشهر، فإذا كان حين يمسي من عشرين ليلة تمضي، ويستقبل إحدى وعشرين، رجع إلى مسكنه ورجع من كان يجاور معه، وأنه أقام في شهر جاور فيه الليلة التي كان يرجع فيها، فخطب الناس، فأمرهم ما شاء الله، ثم قال: "