1829 [ ص: 196 ] 25 - باب: اغتسال الصائم
وبل ثوبا، فألقاه عليه، وهو صائم. ودخل ابن عمر الحمام وهو صائم. وقال الشعبي لا بأس أن يتطعم القدر، أو الشيء. وقال ابن عباس: الحسن : لا بأس بالمضمضة والتبرد للصائم. وقال إذا كان صوم أحدكم فليصبح دهنا مترجلا. وقال ابن مسعود: إن لي أبزن أتقحم فيه وأنا صائم. ويذكر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - استاك وهو صائم. وقال أنس: يستاك أول النهار وآخره، ولا يبلع ريقه. وقال ابن عمر: : إن ازدرد ريقه لا أقول يفطر. وقال عطاء : لا بأس بالسواك الرطب. قيل: له طعم. قال: والماء له طعم، وأنت تمضمض به. ولم ير ابن سيرين أنس والحسن وإبراهيم بالكحل للصائم بأسا.
1930 - حدثنا حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب، عروة قالت وأبي بكر: رضي الله عنها: عائشة يدركه الفجر جنبا في رمضان من غير حلم فيغتسل ويصوم. [انظر: 1925 - مسلم: 1109 - فتح: 4 \ 153] كان النبي - صلى الله عليه وسلم -