مهلا أعاذل قد جربت من خلقي ... أني أجود لأقوام وقد ضننوا
و " الفظ " : ماء الكرش؛ والفرث؛ وسمي فظا لغلظ مشربه. وقوله - عز وجل -: وشاورهم في الأمر ؛ أي: شاورهم فيما لم يكن عندك فيه وحي؛ فأما ما فيه أمر من الله - جل وعز - ووحي؛ فاشتراك الآراء فيه ساقط؛ وإنما أراد الله - عز وجل - بذلك السنة في المشاورة؛ وأن يكرم أصحابه بمشاورته إياهم؛ ثم أمر - بعد الإجماع على الرأي - صلى الله عليه وسلم - بالتوكل على الله - عز وجل - قال: فإذا عزمت فتوكل على الله ؛ أي: لا تظن أنك تنال منالا تحبه إلا بالله - جل وعز.