وقوله - عز وجل -: فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه ؛ المعنى - والله أعلم -: فكيف يكون حالهم في ذلك الوقت؟! وهذا الحرف مستعمل في الكلام؛ تقول: " أنا أكرمك وأنت لم تزرني؛ فكيف إذا زرتني؟! " .
قوله - عز وجل -: ليوم لا ريب فيه ؛ أي: لحساب يوم لا شك فيه.