وقوله: ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها ؛ تأويله مثل قوله: ولو شاء الله لجمعهم على الهدى ؛ ومثله: فظلت أعناقهم لها خاضعين
وقوله: ولكن حق القول مني لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين ؛ قال قتادة بذنوبهم؛ وهذا حسن؛ لأن الله - عز وجل - قال: إنما تجزون ما كنتم تعملون