وقوله: nindex.php?page=treesubj&link=28908_29676_31907_31908_32450nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه ؛ قيل إن الوحي ههنا ألقاء الله في قلبها؛ وما بعد هذا يدل - والله أعلم - [ ص: 133 ] أنه وحي من الله - عز وجل - على جهة الإعلام؛ للضمان لها؛ nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين ؛ ويدل عليه: nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=13ولتعلم أن وعد الله حق ؛ وقد قيل: إن الوحي ههنا الإلهام؛ وجائز أن يلقي الله في قلبها أنه مردود إليها؛ وأنه يكون مرسلا؛ ولكن الإعلام أبين في هذا؛ أعني أن يكون الوحي ههنا إعلاما؛ وأصل الوحي في اللغة كلها: إعلام في خفي؛ فلذلك صار الإلهام يسمى وحيا؛ وقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7فألقيه في اليم ؛ " اليم " : البحر.

وَقَوْلُهُ: nindex.php?page=treesubj&link=28908_29676_31907_31908_32450nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ ؛ قِيلَ إِنَّ الْوَحْيَ هَهُنَا أَلْقَاءُ اللَّهُ فِي قَلْبِهَا؛ وَمَا بَعْدَ هَذَا يَدُلُّ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - [ ص: 133 ] أَنَّهُ وَحْيٌ مِنَ اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - عَلَى جِهَةِ الْإِعْلَامِ؛ لِلضَّمَانِ لَهَا؛ nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ؛ وَيَدُلُّ عَلَيْهِ: nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=13وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ؛ وَقَدْ قِيلَ: إِنَّ الْوَحْيَ هَهُنَا الْإِلْهَامُ؛ وَجَائِزٌ أَنْ يُلْقِيَ اللَّهُ فِي قَلْبِهَا أَنَّهُ مَرْدُودٌ إِلَيْهَا؛ وَأَنَّهُ يَكُونُ مُرْسَلًا؛ وَلَكِنَّ الْإِعْلَامَ أَبْيَنُ فِي هَذَا؛ أَعْنِي أَنْ يَكُونَ الْوَحْيُ هَهُنَا إِعْلَامًا؛ وَأَصْلُ الْوَحْيِ فِي اللُّغَةِ كُلِّهَا: إِعْلَامٌ فِي خِفْيٍ؛ فَلِذَلِكَ صَارَ الْإِلْهَامُ يُسَمَّى وَحْيًا؛ وَقَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ ؛ " اَلْيَمُّ " : اَلْبَحْرُ.