وقوله - عز وجل -: لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ؛ وقرئت: "لن تنال الله لحومها"؛ بالتاء؛ فمن قرأ بالياء فلجمع اللحوم؛ ومن قرأ بالتاء فلجماعة اللحوم؛ وكانوا إذا ذبحوا لطخوا البيت بالدم؛ فأعلم الله - عز وجل - أن الذي يصل إليه تقواه؛ وطاعته؛ فيما يأمر به؛ ولكن يناله التقوى منكم ؛ و"تناله التقوى منكم"؛ بالياء؛ والتاء؛ فمن أنث فللفظ التقوى؛ ومن ذكر فلأن معنى التقوى والتقى واحد.