وجعلنا السماء سقفا محفوظا ؛ حفظه الله من الوقوع على الأرض؛ إلا بإذنه؛ وقيل: محفوظا؛ أي: [ ص: 391 ] محفوظا بالكواكب؛ كما قال - عز وجل -: إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد
وهم عن آياتها معرضون ؛ معناه: وهم عن شمسها؛ وقمرها؛ ونجومها؛ وقد قرئت: "عن آيتها"؛ وتأويله أن الآية فيها في نفسها أعظم آية؛ لأنها ممسكة بقدرته - عز وجل -؛ وقد يقال للذي ينتظم علامات كثيرة: "آية"؛ يراد به أنه بجملته دليل على توحيد الله - عز وجل.