وقوله: واستبقا الباب ؛ أي: استبقا إلى الباب؛ يعني به يوسف ؛ وامرأة العزيز ؛ وقدت قميصه من دبر ؛ و"القد": القطع؛ أي: خرقته خرقا انقد منه؛ وألفيا سيدها لدى الباب ؛ أي: صادفا سيدها لدى الباب؛ فحضرها في ذلك الوقت كيد؛ لما فاجأت سيدها؛ قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءا إلا أن يسجن ؛ أي: ما جزاؤه إلا السجن؟ أو عذاب أليم ؛ أي: عذاب موجع.