nindex.php?page=treesubj&link=28908_30549_30578_31788nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=78قالوا أجئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه آباءنا ؛ أي: لتصرفنا؛ وتعدلنا؛ يقال: "لفته عن الأمر؛ ألفته؛ لفتا"؛ إذا عدلته عنه؛ ومن هذا قولهم: "التفت إليه"؛ أي: عدل وجهه إليه؛ nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=78وتكون لكما الكبرياء في الأرض ؛ "الكبرياء": الملك؛ وإنما سمي الملك "كبرياء"؛ لأنه أكبر ما يطلب من أمر الدنيا.

وقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=81ما جئتم به السحر ؛ [ ص: 30 ] أي: "قال موسى : الذي جئتم به السحر"؛ ويقرأ: "ما جئتم به آلسحر"؛ والمعنى: "أي شيء جئتم به؛ آلسحر؟!"؛ هو على جهة التوبيخ لهم.

nindex.php?page=treesubj&link=28908_30549_30578_31788nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=78قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ؛ أَيْ: لِتَصْرِفَنَا؛ وَتَعْدِلَنَا؛ يُقَالُ: "لَفَتُّهُ عَنِ الْأَمْرِ؛ أَلْفِتُهُ؛ لَفْتًا"؛ إِذَا عَدَلْتُهُ عَنْهُ؛ وَمِنْ هَذَا قَوْلُهُمْ: "اِلْتَفَتَ إِلَيْهِ"؛ أَيْ: عَدَلَ وَجْهَهُ إِلَيْهِ؛ nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=78وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الأَرْضِ ؛ "اَلْكِبْرِيَاءُ": اَلْمُلْكُ؛ وَإِنَّمَا سُمِّيَ الْمُلْكُ "كِبْرِيَاءَ"؛ لِأَنَّهُ أَكْبَرُ مَا يُطْلَبُ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا.

وَقَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=81مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ ؛ [ ص: 30 ] أَيْ: "قَالَ مُوسَى : اَلَّذِي جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ"؛ وَيُقْرَأُ: "مَا جِئْتُمْ بِهِ آلسِّحْرُ"؛ وَالْمَعْنَى: "أَيُّ شَيْءٍ جِئْتُمْ بِهِ؛ آلسِّحْرُ؟!"؛ هُوَ عَلَى جِهَةِ التَّوْبِيخِ لَهُمْ.