وقوله: إليه مرجعكم جميعا [ ص: 7 ] يدل على أن الأمر في العجب كان في البعث؛ والنشور؛ "جميعا"؛ منصوب على الحال.
وقوله: وعد الله حقا ؛ "وعد الله"؛ منصوب على معنى "وعدكم الله وعدا"؛ لأن قوله: " مرجعكم " ؛ معناه: الوعد بالرجوع؛ و"حقا"؛ منصوب على "أحق ذلك حقا"؛ ويجوز من غير القراءة: "وعد الله حق"؛ إنه يبدأ الخلق ثم يعيده ؛ قرئت: "إنه يبدأ الخلق ثم يعيده"؛ وقرئت: "أنه"؛ بفتح الألف؛ وكسرها؛ جميعا؛ كثيرتان في القراءة؛ فمن فتح فالمعنى: "إليه مرجعكم جميعا لأنه يبدأ الخلق"؛ ومن كسر كسر على الاستئناف؛ والابتداء؛ ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالقسط ؛ أي: بالعدل.