قوله تعالى: وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم
718 - أخرج ابن أبي حاتم وابن جرير من طريق بسند صحيح عن وابن المنذر قال سعيد بن جبير بمكة والنجم فلما بلغ أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ألقى الشيطان على لسانه: تلك الغرانيق العلا وإن شفاعتهن لترتجى فقال المشركون ما ذكر آلهتنا بخير قبل اليوم فسجد وسجدوا فنزلت وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي الآية قرأ النبي - صلى الله عليه وسلم -
719 - وأخرجه البزار من وجه آخر عن وابن مردويه عن سعيد بن جبير فيما أحسبه وقال: لا يروى متصلا إلا بهذا الإسناد وتفرد بوصله ابن عباس أمية بن خالد وهو ثقة مشهور
720 - وأخرج عن البخاري بسند فيه ابن عباس الواقدي
721 - من طريق وابن مردويه عن الكلبي أبي صالح عن ابن عباس
722 - من طريق وابن جرير العوفي عن ابن عباس
723 - وأورده في السيرة عن ابن إسحق [ ص: 163 ] محمد بن كعب
724 - عن وموسى بن عقبة ، ابن شهاب
725 - عن وابن جرير محمد بن قيس ،
726 - عن وابن أبي حاتم السدي
كلهم بمعنى واحد [ ص: 164 ] وكلها إما ضعيفة أو منقطعة سوى طريق الأولى، قال الحافظ سعيد بن جبير ابن حجر لكن كثرة الطرق تدل على أن للقصة أصلا مع أن لها طريقين صحيحين مرسلين أخرجهما أحدهما من طريق ابن جرير عن الزهري أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام والآخر من طريق داود بن هند عن ولا عبرة بقول أبي العالية ابن العربي وعياض: إن هذه الروايات باطلة لا أصل لها. انتهى